nindex.php?page=treesubj&link=28994_30337_34084_34265nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=115أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=115أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) توبيخ على تغافلهم ، و ( عبثا ) حال بمعنى عابثين أو مفعول له أي : لم نخلقكم تلهيا بكم وإنما خلقناكم لنتعبدكم ونجازيكم على أعمالكم وهو كالدليل على البعث . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=115وأنكم إلينا لا ترجعون ) معطوف على ( أنما خلقناكم ) أو ( عبثا ) ، وقرأ
حمزة والكسائي ويعقوب بفتح التاء وكسر الجيم .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_30337_34084_34265nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=115أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=115أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ) تَوْبِيخٌ عَلَى تَغَافُلِهِمْ ، وَ ( عَبَثًا ) حَالٌ بِمَعْنَى عَابِثِينَ أَوْ مَفْعُولٌ لَهُ أَيْ : لَمْ نَخْلُقْكُمْ تَلَهِّيًا بِكُمْ وَإِنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ لِنَتَعَبَّدَكُمْ وَنُجَازِيَكُمْ عَلَى أَعْمَالِكُمْ وَهُوَ كَالدَّلِيلِ عَلَى الْبَعْثِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=115وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ) مَعْطُوفٌ عَلَى ( أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ ) أَوْ ( عَبَثًا ) ، وَقَرَأَ
حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ بِفَتْحِ التَّاءِ وَكَسْرِ الْجِيمِ .