nindex.php?page=treesubj&link=29014_31753_32414_32433_32445_33679_34252_34277nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون nindex.php?page=treesubj&link=29014_17783_29693_32414_33142_33143_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين nindex.php?page=treesubj&link=29014_17783_30347_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=14وإنا إلى ربنا لمنقلبون nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12والذي خلق الأزواج كلها أصناف المخلوقات.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ما تركبونه على تغليب المتعدي بنفسه على المتعدي بغيره إذ يقال: ركبت الدابة وركبت في السفينة، أو المخلوق للركوب على المصنوع له أو الغالب على النادر ولذلك قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13لتستووا على ظهوره أي ظهور ما تركبون وجمعه للمعنى.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه تذكروها بقلوبكم معترفين بها حامدين عليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين مطيقين من أقرن الشيء إذا أطاقه، وأصله وجد قرينته إذ الصعب لا يكون قرينة الضعيف. وقرئ بالتشديد والمعنى واحد.
وعنه عليه الصلاة والسلام
nindex.php?page=hadith&LINKID=665738أنه كان إذا وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فإذا استوى على الدابة قال: الحمد لله على كل حال. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13سبحان الذي سخر لنا هذا إلى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=14وإنا إلى ربنا لمنقلبون أي راجعون، واتصاله بذلك لأن الركوب للتنقل والنقلة العظمى هو الانقلاب إلى الله تعالى، أو لأنه مخطر فينبغي للراكب أن لا يغفل عنه ويستعد للقاء الله تعالى.
[ ص: 88 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29014_31753_32414_32433_32445_33679_34252_34277nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_17783_29693_32414_33142_33143_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_17783_30347_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=14وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا أَصْنَافَ الْمَخْلُوقَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ مَا تَرْكَبُونَهُ عَلَى تَغْلِيبِ الْمُتَعَدِّي بِنَفْسِهِ عَلَى الْمُتَعَدِّي بِغَيْرِهِ إِذْ يُقَالُ: رَكِبْتُ الدَّابَّةَ وَرَكِبْتُ فِي السَّفِينَةِ، أَوِ الْمَخْلُوقِ لِلرُّكُوبِ عَلَى الْمَصْنُوعِ لَهُ أَوِ الْغَالِبِ عَلَى النَّادِرِ وَلِذَلِكَ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ أَيْ ظُهُورِ مَا تَرْكَبُونَ وَجَمَعَهُ لِلْمَعْنَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ تَذْكُرُوهَا بِقُلُوبِكُمْ مُعْتَرِفِينَ بِهَا حَامِدِينَ عَلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ مُطِيقِينَ مِنْ أَقْرَنَ الشَّيْءَ إِذَا أَطَاقَهُ، وَأَصْلُهُ وَجَدَ قَرِينَتَهُ إِذِ الصَّعْبُ لَا يَكُونُ قَرِينَةَ الضَّعِيفِ. وَقُرِئَ بِالتَّشْدِيدِ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ.
وَعَنْهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=665738أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ، فَإِذَا اسْتَوَى عَلَى الدَّابَّةِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=13سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا إِلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=14وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ أَيْ رَاجِعُونَ، وَاتِّصَالُهُ بِذَلِكَ لِأَنَّ الرُّكُوبَ لِلتَّنَقُّلِ وَالنُّقْلَةِ الْعُظْمَى هُوَ الِانْقِلَابُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، أَوْ لِأَنَّهُ مَخْطَرٌ فَيَنْبَغِي لِلرَّاكِبِ أَنْ لَا يَغْفَلَ عَنْهُ وَيَسْتَعِدَّ لِلِقَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.
[ ص: 88 ]