nindex.php?page=treesubj&link=28975_14821_32413_33644_34357_34362nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5ولا تؤتوا السفهاء أموالكم نهي للأولياء عن أن يؤتوا الذين لا رشد لهم أموالهم فيضيعوها، وإنما أضاف الأموال إلى الأولياء لأنها في تصرفهم وتحت ولايتهم، وهو الملائم للآيات المتقدمة والمتأخرة. وقيل نهي لكل أحد أن يعمد إلى ما خوله الله تعالى من المال فيعطي امرأته وأولاده، ثم ينظر إلى أيديهم. وإنما سماهم سفهاء استخفافا بعقولهم واستهجانا لجعلهم قواما على أنفسهم وهو أوفق لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5التي جعل الله لكم قياما أي تقومون بها وتنتعشون، وعلى الأول يؤول بأنها التي من جنس ما جعل الله لكم قياما سمي ما به القيام قياما للمبالغة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر «قيما» بمعناه كعوذ بمعنى عياذ. وقرئ «قواما» وهو ما يقام به.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وارزقوهم فيها واكسوهم واجعلوها مكانا لرزقهم وكسوتهم بأن تتجروا فيها وتحصلوا من نفعها ما يحتاجون إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وقولوا لهم قولا معروفا عدة جميلة تطيب بها نفوسهم، والمعروف ما عرفه الشرع أو العقل بالحسن، والمنكر ما أنكره أحدهما لقبحه.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_14821_32413_33644_34357_34362nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلا مَعْرُوفًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ نَهْيٌ لِلْأَوْلِيَاءِ عَنْ أَنْ يُؤْتُوا الَّذِينَ لَا رُشْدَ لَهُمْ أَمْوَالَهُمْ فَيُضَيِّعُوهَا، وَإِنَّمَا أَضَافَ الْأَمْوَالَ إِلَى الْأَوْلِيَاءِ لِأَنَّهَا فِي تَصَرُّفِهِمْ وَتَحْتَ وِلَايَتِهِمْ، وَهُوَ الْمُلَائِمُ لِلْآيَاتِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَالْمُتَأَخِّرَةِ. وَقِيلَ نَهْيٌ لِكُلِّ أَحَدٍ أَنْ يَعْمِدَ إِلَى مَا خَوَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْمَالِ فَيُعْطِي امْرَأَتَهُ وَأَوْلَادَهُ، ثُمَّ يَنْظُرُ إِلَى أَيْدِيهِمْ. وَإِنَّمَا سَمَّاهُمْ سُفَهَاءُ اسْتِخْفَافًا بِعُقُولِهِمْ وَاسْتِهْجَانًا لِجَعْلِهِمْ قَوَامًا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَهُوَ أَوْفَقُ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا أَيْ تَقُومُونَ بِهَا وَتَنْتَعِشُونَ، وَعَلَى الْأَوَّلِ يُؤَوَّلُ بِأَنَّهَا الَّتِي مِنْ جِنْسِ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا سُمِّيَ مَا بِهِ الْقِيَامُ قِيَامًا لِلْمُبَالَغَةِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ «قِيَمًا» بِمَعْنَاهُ كَعِوَذٍ بِمَعْنَى عِيَاذٍ. وَقُرِئَ «قَوَامًا» وَهُوَ مَا يُقَامُ بِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَاجْعَلُوهَا مَكَانًا لِرِزْقِهِمْ وَكِسْوَتِهِمْ بِأَنْ تَتَّجِرُوا فِيهَا وَتَحْصُلُوا مِنْ نَفْعِهَا مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=5وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلا مَعْرُوفًا عِدَّةً جَمِيلَةً تَطِيبُ بِهَا نُفُوسُهُمْ، وَالْمَعْرُوفُ مَا عَرَفَهُ الشَّرْعُ أَوِ الْعَقْلُ بِالْحُسْنِ، وَالْمُنْكَرُ مَا أَنْكَرَهُ أَحَدُهُمَا لِقُبْحِهِ.