nindex.php?page=treesubj&link=28975_20043_28723_30394_30524_30526_33501nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه كبائر الذنوب التي نهاكم الله ورسوله عنها، وقرئ «كبير» على إرادة الجنس.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31نكفر عنكم سيئاتكم نغفر لكم صغائركم ونمحها عنكم.
واختلف في الكبائر، والأقرب أن الكبيرة كل ذنب رتب الشارع عليه حدا أو صرح بالوعيد فيه. وقيل ما علم حرمته بقاطع.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=hadith&LINKID=652560«أنها سبع: الإشراك بالله، وقتل النفس التي حرم الله، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، والربا، والفرار من الزحف، وعقوق الوالدين». وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما:
(الكبائر إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع . وقيل أراد هاهنا أنواع الشرك لقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقيل صغر الذنوب وكبرها بالإضافة إلى ما فوقها وما تحتها،
nindex.php?page=treesubj&link=27521فأكبر الكبائر الشرك
nindex.php?page=treesubj&link=21481_30518وأصغر الصغائر حديث النفس وبينهما وسائط يصدق عليها الأمران، فمن عن له أمران منها ودعت نفسه إليهما بحيث لا يتمالك فكفها عن أكبرهما كفر عنه ما ارتكبه لما استحق من الثواب على اجتناب الأكبر.
ولعل هذا مما يتفاوت باعتبار الأشخاص والأحوال، ألا ترى أنه تعالى عاتب نبيه عليه الصلاة والسلام في كثير من خطراته التي لم تعد على غيره خطيئة فضلا عن أن يؤاخذه عليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31وندخلكم مدخلا كريما الجنة وما وعد من الثواب، أو إدخالا مع كرامة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع هنا وفي الحج بفتح الميم وهو أيضا يحتمل المكان والمصدر.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_20043_28723_30394_30524_30526_33501nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ كَبَائِرَ الذُّنُوبِ الَّتِي نَهَاكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ عَنْهَا، وَقُرِئَ «كَبِيرَ» عَلَى إِرَادَةِ الْجِنْسِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ نَغْفِرْ لَكُمْ صَغَائِرَكُمْ وَنَمْحُهَا عَنْكُمْ.
وَاخْتُلِفَ فِي الْكَبَائِرِ، وَالْأَقْرَبُ أَنَّ الْكَبِيرَةَ كُلُّ ذَنْبٍ رَتَّبَ الشَّارِعُ عَلَيْهِ حَدًّا أَوْ صَرَّحَ بِالْوَعِيدِ فِيهِ. وَقِيلَ مَا عُلِمَ حُرْمَتُهُ بِقَاطِعٍ.
وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=652560«أَنَّهَا سَبْعٌ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ، وَقَذْفُ الْمُحْصَنَةِ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالرِّبَا، وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ». وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا:
(الْكَبَائِرُ إِلَى سَبْعِمِائَةٍ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى سَبْعِ . وَقِيلَ أَرَادَ هَاهُنَا أَنْوَاعَ الشِّرْكِ لِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=48إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَقِيلَ صِغَرُ الذُّنُوبِ وَكِبَرُهَا بِالْإِضَافَةِ إِلَى مَا فَوْقَهَا وَمَا تَحْتَهَا،
nindex.php?page=treesubj&link=27521فَأَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الشِّرْكُ
nindex.php?page=treesubj&link=21481_30518وَأَصْغَرُ الصَّغَائِرِ حَدِيثُ النَّفْسِ وَبَيْنَهُمَا وَسَائِطُ يُصَدِّقُ عَلَيْهَا الْأَمْرَانِ، فَمَنْ عَنَّ لَهُ أَمْرَانِ مِنْهَا وَدَعَتْ نَفْسُهُ إِلَيْهِمَا بِحَيْثُ لَا يَتَمَالَكُ فَكَفَّهَا عَنْ أَكْبَرِهِمَا كَفَّرَ عَنْهُ مَا ارْتَكَبَهُ لِمَا اسْتَحَقَّ مِنَ الثَّوَابِ عَلَى اجْتِنَابِ الْأَكْبَرِ.
وَلَعَلَّ هَذَا مِمَّا يَتَفَاوَتُ بِاعْتِبَارِ الْأَشْخَاصِ وَالْأَحْوَالِ، أَلَا تَرَى أَنَّهُ تَعَالَى عَاتَبَ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي كَثِيرٍ مِنْ خَطَرَاتِهِ الَّتِي لَمْ تُعَدَّ عَلَى غَيْرِهِ خَطِيئَةً فَضْلًا عَنْ أَنْ يُؤَاخِذَهُ عَلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=31وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا الْجَنَّةَ وَمَا وَعَدَ مِنَ الثَّوَابِ، أَوْ إِدْخَالًا مَعَ كَرَامَةٍ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17191نَافِعٌ هُنَا وَفِي الْحَجِّ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَهُوَ أَيْضًا يَحْتَمِلُ الْمَكَانَ وَالْمَصْدَرَ.