nindex.php?page=treesubj&link=28973_27521_32416_34173nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم على نحو ما سبق والمراد به أن لا يتعرض بعضهم بعضا بالقتل والإجلاء عن الوطن. وإنما جعل قتل الرجل غيره قتل نفسه، لاتصاله به نسبا. أو دينا، أو لأنه يوجبه قصاصا. وقيل معناه لا ترتكبوا ما يبيح سفك دمائكم وإخراجكم من دياركم، أو لا تفعلوا ما يرديكم ويصرفكم عن الحياة الأبدية فإنه القتل في الحقيقة، ولا تقترفوا ما تمنعون به عن الجنة التي هي داركم، فإنه الجلاء الحقيقي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84ثم أقررتم بالميثاق واعترفتم بلزومه
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وأنتم تشهدون توكيد كقولك: أقر فلان شاهدا على نفسه. وقيل وأنتم أيها الموجودون تشهدون على إقرار أسلافكم، فيكون إسناد الإقرار إليهم مجازا.
nindex.php?page=treesubj&link=28973_27521_32416_34173nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ عَلَى نَحْوِ مَا سَبَقَ وَالْمُرَادُ بِهِ أَنْ لَا يَتَعَرَّضَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا بِالْقَتْلِ وَالْإِجْلَاءِ عَنِ الْوَطَنِ. وَإِنَّمَا جَعَلَ قَتْلَ الرَّجُلِ غَيْرَهُ قَتْلَ نَفْسِهِ، لِاتِّصَالِهِ بِهِ نَسَبًا. أَوْ دِينًا، أَوْ لِأَنَّهُ يُوجِبُهُ قَصَاصًا. وَقِيلَ مَعْنَاهُ لَا تَرْتَكِبُوا مَا يُبِيحُ سَفْكَ دِمَائِكُمْ وَإِخْرَاجَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ، أَوْ لَا تَفْعَلُوا مَا يُرْدِيكُمْ وَيَصْرِفُكُمْ عَنِ الْحَيَاةِ الْأَبَدِيَّةِ فَإِنَّهُ الْقَتْلُ فِي الْحَقِيقَةِ، وَلَا تَقْتَرِفُوا مَا تُمْنَعُونَ بِهِ عَنِ الْجَنَّةِ الَّتِي هِيَ دَارُكُمْ، فَإِنَّهُ الْجَلَاءُ الْحَقِيقِيُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ بِالْمِيثَاقِ وَاعْتَرَفْتُمْ بِلُزُومِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=84وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ تَوْكِيدٌ كَقَوْلِكَ: أَقَرَّ فُلَانٌ شَاهِدًا عَلَى نَفْسِهِ. وَقِيلَ وَأَنْتُمْ أَيُّهَا الْمَوْجُودُونَ تَشْهَدُونَ عَلَى إِقْرَارِ أَسْلَافِكُمْ، فَيَكُونُ إِسْنَادُ الْإِقْرَارِ إِلَيْهِمْ مَجَازًا.