nindex.php?page=treesubj&link=28978_30364_30532_34510_34511_34512nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون nindex.php?page=treesubj&link=28978_18470_32215_34151nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=181وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180ولله الأسماء الحسنى لأنها دالة على معان هي أحسن المعاني ، والمراد بها الألفاظ وقيل الصفات .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180فادعوه بها فسموه بتلك الأسماء .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180وذروا الذين يلحدون في أسمائه واتركوا تسمية الزائغين فيها الذين يسمونه بما لا توقيف فيه ، إذ ربما يوهم معنى فاسدا كقولهم يا أبا المكارم يا أبيض الوجه ، أو لا تبالوا بإنكارهم ما سمى به نفسه كقولهم : ما نعرف إلا رحمان اليمامة ، أو وذروهم وإلحادهم فيها بإطلاقها على الأصنام واشتقاق أسمائها منها كاللات من « الله » ، والعزى من « العزيز » ولا توافقوهم عليه أو أعرضوا عنهم فإن الله مجازيهم كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180سيجزون ما كانوا يعملون وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة هنا وفي « فصلت »
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40يلحدون بالفتح يقال : لحد وألحد إذا مال عن القصد .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=181وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ذكر ذلك بعد ما بين أنه خلق للنار طائفة ضالين ملحدين عن الحق للدلالة على أنه خلق أيضا للجنة أمة هادين بالحق عادلين في الأمر ، واستدل به على صحة الإجماع لأن المراد منه أن في كل قرن طائفة بهذه الصفة لقوله عليه الصلاة والسلام «
nindex.php?page=hadith&LINKID=664525لا تزال من أمتي طائفة على الحق إلى أن يأتي أمر الله » ، إذ لو اختص بعهد الرسول أو غيره لم يكن فائدة فإنه معلوم .
nindex.php?page=treesubj&link=28978_30364_30532_34510_34511_34512nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28978_18470_32215_34151nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=181وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى لِأَنَّهَا دَالَّةٌ عَلَى مَعَانٍ هِيَ أَحْسَنُ الْمَعَانِي ، وَالْمُرَادُ بِهَا الْأَلْفَاظُ وَقِيلَ الصِّفَاتُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180فَادْعُوهُ بِهَا فَسَمُّوهُ بِتِلْكَ الْأَسْمَاءِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ وَاتْرُكُوا تَسْمِيَةَ الزَّائِغِينَ فِيهَا الَّذِينَ يُسَمُّونَهُ بِمَا لَا تَوْقِيفَ فِيهِ ، إِذْ رُبَّمَا يُوهِمُ مَعْنًى فَاسِدًا كَقَوْلِهِمْ يَا أَبَا الْمَكَارِمِ يَا أَبْيَضَ الْوَجْهِ ، أَوْ لَا تُبَالُوا بِإِنْكَارِهِمْ مَا سَمَّى بِهِ نَفْسَهُ كَقَوْلِهِمْ : مَا نَعْرِفُ إِلَّا رَحْمَانَ الْيَمَامَةِ ، أَوْ وَذَرُوهُمْ وَإِلْحَادَهُمْ فِيهَا بِإِطْلَاقِهَا عَلَى الْأَصْنَامِ وَاشْتِقَاقِ أَسْمَائِهَا مِنْهَا كَاللَّاتِ مِنَ « اللَّهِ » ، وَالْعُزَّى مِنَ « الْعَزِيزِ » وَلَا تُوَافِقُوهُمْ عَلَيْهِ أَوْ أَعْرِضُوا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ مُجَازِيهِمْ كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ هُنَا وَفِي « فُصِّلَتْ »
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40يُلْحِدُونَ بِالْفَتْحِ يُقَالُ : لَحَدَ وَأَلْحَدَ إِذَا مَالَ عَنِ الْقَصْدِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=181وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ذَكَرَ ذَلِكَ بَعْدَ مَا بَيَّنَ أَنَّهُ خَلَقَ لِلنَّارِ طَائِفَةً ضَالِّينَ مُلْحِدِينَ عَنِ الْحَقِّ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُ خَلَقَ أَيْضًا لِلْجَنَّةِ أُمَّةً هَادِينَ بِالْحَقِّ عَادِلِينَ فِي الْأَمْرِ ، وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى صِحَّةِ الْإِجْمَاعِ لِأَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ أَنَّ فِي كُلِّ قَرْنٍ طَائِفَةً بِهَذِهِ الصِّفَةِ لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ «
nindex.php?page=hadith&LINKID=664525لَا تَزَالُ مِنْ أُمَّتِي طَائِفَةٌ عَلَى الْحَقِّ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ » ، إِذْ لَوِ اخْتُصَّ بِعَهْدِ الرَّسُولِ أَوْ غَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ فَائِدَةٌ فَإِنَّهُ مَعْلُومٌ .