nindex.php?page=treesubj&link=28979_30525_30532_30539_34090nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=13ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب nindex.php?page=treesubj&link=28979_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=14ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=13ذلك إشارة إلى الضرب أو الأمر به والخطاب للرسول ، أو لكل أحد من المخاطبين قبل .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=13بأنهم [ ص: 53 ] شاقوا الله ورسوله بسبب مشاقتهم لهما واشتقاقه من الشق لأن كلا من المتعادين في شق خلاف شق الآخر كالمعاداة من العدوة والمخاصمة من الخصم وهو الجانب .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=13ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب تقرير للتعليل أو وعيد بما أعد لهم في الآخرة بعد ما حاق بهم في الدنيا .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=14ذلكم الخطاب فيه مع الكفرة على طريقة الالتفات ومحله الرفع أي : الأمر ذلكم أو ذلكم واقع أو نصب بفعل دل عليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=14فذوقوه أو غيره مثل باشروا أو عليكم فتكون الفاء عاطفة .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=14وأن للكافرين عذاب النار عطف على ذلكم أو نصب على المفعول معه ، والمعنى ذوقوا ما عجل لكم مع ما أجل لكم في الآخرة . ووضع الظاهر فيه موضع الضمير للدلالة على أن الكفر سبب العذاب الآجل أو الجمع بينهما .
وقرئ (وإن) بالكسر على الاستئناف .
nindex.php?page=treesubj&link=28979_30525_30532_30539_34090nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=13ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ nindex.php?page=treesubj&link=28979_30437_30539nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=14ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=13ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى الضَّرْبِ أَوِ الْأَمْرِ بِهِ وَالْخِطَابُ لِلرَّسُولِ ، أَوْ لِكُلِّ أَحَدٍ مِنَ الْمُخَاطِبِينَ قَبْلُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=13بِأَنَّهُمْ [ ص: 53 ] شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ بِسَبَبِ مُشَاقَّتِهِمْ لَهُمَا وَاشْتِقَاقُهُ مِنَ الشَّقِّ لِأَنَّ كُلًّا مِنَ الْمُتَعَادِينَ فِي شَقٍّ خِلَافَ شَقِّ الْآخَرِ كَالْمُعَادَاةِ مِنَ الْعُدْوَةِ وَالْمُخَاصَمَةِ مِنَ الْخَصْمِ وَهُوَ الْجَانِبُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=13وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ تَقْرِيرٌ لِلتَّعْلِيلِ أَوْ وَعِيدٌ بِمَا أُعِدَّ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ بَعْدَ مَا حَاقَ بِهِمْ فِي الدُّنْيَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=14ذَلِكُمْ الْخِطَابُ فِيهِ مَعَ الْكَفَرَةِ عَلَى طَرِيقَةِ الِالْتِفَاتِ وَمَحَلُّهُ الرَّفْعُ أَيِ : الْأَمْرُ ذَلِكُمْ أَوْ ذَلِكُمْ وَاقِعٌ أَوْ نُصِبَ بِفِعْلٍ دَلَّ عَلَيْهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=14فَذُوقُوهُ أَوْ غَيْرُهُ مِثْلُ بَاشَرُوا أَوْ عَلَيْكُمْ فَتَكُونُ الْفَاءُ عَاطِفَةً .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=14وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّارِ عُطِفَ عَلَى ذَلِكُمْ أَوْ نُصِبَ عَلَى الْمَفْعُولِ مَعَهُ ، وَالْمَعْنَى ذُوقُوا مَا عُجِّلَ لَكُمْ مَعَ مَا أُجِّلَ لَكُمْ فِي الْآخِرَةِ . وَوُضِعَ الظَّاهِرُ فِيهِ مَوْضِعَ الضَّمِيرِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ الْكُفْرَ سَبَبُ الْعَذَابِ الْآجِلِ أَوِ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا .
وَقُرِئَ (وَإِنَّ) بِالْكَسْرِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ .