nindex.php?page=treesubj&link=28990_31808_33679nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا
67 -
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67أولا يذكر الإنسان خفيف شامي
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،من : الذكر ، والسائر بتشديد الذال والكاف ، وأصله يتذكر كقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي فأدغمت التاء في الذال أي : أو لا يتدبر ؟والواو عطفت "لا يذكر" على "يقول" ووسطت همزة الإنكار بين المعطوف عليه وحرف العطف يعني: أيقول ذلك ولا يتذكر حال النشأة الأولى حتى لا ينكر النشأة الأخرى فإن تلك أدل على قدرة الخالق حيث أخرج الجواهر والأعراض من العدم إلى الوجود وأما الثانية
[ ص: 346 ] فليس فيها إلا تأليف الأجزاء الموجودة وردها إلى ما كانت عليه مجموعة بعد التفريق
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67أنا خلقناه من قبل من قبل الحالة التي هو فيها وهي حالة بقائه
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67ولم يك شيئا هو دليل على ما بينا وعلى أن المعدوم ليس بشيء خلافا
للمعتزلة
nindex.php?page=treesubj&link=28990_31808_33679nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67أَوَلا يَذْكُرُ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا
67 -
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67أَوَلا يَذْكُرُ الإِنْسَانُ خَفِيفٌ شَامِيٌّ
nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ ،مِنَ : الذِّكْرِ ، وَالسَّائِرُ بِتَشْدِيدِ الذَّالِ وَالْكَافِ ، وَأَصْلُهُ يَتَذَكَّرُ كَقِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ فَأُدْغِمَتِ التَّاءُ فِي الذَّالِ أَيْ : أَوَ لَا يَتَدَبَّرُ ؟وَالْوَاوُ عَطَفَتْ "لَا يَذْكُرُ" عَلَى "يَقُولُ" وَوُسِّطَتْ هَمْزَةُ الْإِنْكَارِ بَيْنَ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ وَحَرْفِ الْعَطْفِ يَعْنِي: أَيَقُولُ ذَلِكَ وَلَا يَتَذَكَّرُ حَالَ النَّشْأَةِ الْأُولَى حَتَّى لَا يُنْكِرَ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى فَإِنَّ تِلْكَ أَدَلُّ عَلَى قُدْرَةِ الْخَالِقِ حَيْثُ أَخْرَجَ الْجَوَاهِرَ وَالْأَعْرَاضَ مِنَ الْعَدَمِ إِلَى الْوُجُودِ وَأَمَّا الثَّانِيَةُ
[ ص: 346 ] فَلَيْسَ فِيهَا إِلَّا تَأْلِيفُ الْأَجْزَاءِ الْمَوْجُودَةِ وَرَدُّهَا إِلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ مَجْمُوعَةً بَعْدَ التَّفْرِيقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ قَبْلِ الْحَالَةِ الَّتِي هُوَ فِيهَا وَهِيَ حَالَةُ بَقَائِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=67وَلَمْ يَكُ شَيْئًا هُوَ دَلِيلٌ عَلَى مَا بَيَّنَّا وَعَلَى أَنَّ الْمَعْدُومَ لَيْسَ بِشَيْءٍ خِلَافًا
لِلْمُعْتَزِلَةِ ِ