nindex.php?page=treesubj&link=28975_19860_19995nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا
9 -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا المراد بهم: الأوصياء، أمروا بأن يخشوا الله فيخافوا على من في حجورهم من اليتامى، فيشفقوا عليهم ، خوفهم على ذريتهم لو تركوهم ضعافا، وأن يقدروا ذلك في أنفسهم، ويصوروه حتى لا يجسروا على خلاف
[ ص: 334 ] الشفقة والرحمة، و "لو" مع ما في حيزه صلة للذين، أي: وليخش الذين صفتهم وحالهم أنهم لو شارفوا أن يتركوا خلفهم ذرية ضعافا -وذلك عند احتضارهم- خافوا عليهم الضياع بعدهم لذهاب كافلهم، وجواب "لو" خافوا، والقول السديد من الأوصياء: أن يكلموهم كما يكلمون أولادهم بالأدب الحسن، والترحيب، ويدعوهم بـ: يا بني، ويا ولدي.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_19860_19995nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا
9 -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=9وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا الْمُرَادُ بِهِمِ: الْأَوْصِيَاءُ، أُمِرُوا بِأَنْ يَخْشَوُا اللَّهَ فَيَخَافُوا عَلَى مَنْ فِي حُجُورِهِمْ مِنَ الْيَتَامَى، فَيُشْفِقُوا عَلَيْهِمْ ، خَوَّفَهُمْ عَلَى ذُرِّيَّتِهِمْ لَوْ تَرَكُوهُمْ ضِعَافًا، وَأَنْ يُقَدِّرُوا ذَلِكَ فِي أَنْفُسِهِمْ، وَيُصَوِّرُوهُ حَتَّى لَا يَجْسُرُوا عَلَى خِلَافِ
[ ص: 334 ] الشَّفَقَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَ "لَوْ" مَعَ مَا فِي حَيِّزِهِ صِلَةٌ لِلَّذِينِ، أَيْ: وَلْيَخْشَ الَّذِينَ صِفَتُهُمْ وَحَالُهُمْ أَنَّهُمْ لَوْ شَارَفُوا أَنْ يَتْرُكُوا خَلْفَهُمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا -وَذَلِكَ عِنْدَ احْتِضَارِهِمْ- خَافُوا عَلَيْهِمُ الضَّيَاعَ بَعْدَهُمُ لِذَهَابِ كَافِلِهِمْ، وَجَوَابُ "لَوْ" خَافُوا، وَالْقَوْلُ السَّدِيدُ مِنَ الْأَوْصِيَاءِ: أَنْ يُكَلِّمُوهُمْ كَمَا يُكَلِّمُونَ أَوْلَادَهُمْ بِالْأَدَبِ الْحَسَنِ، وَالتَّرْحِيبِ، وَيَدْعُوهُمْ بِـ: يَا بُنَيَّ، وَيَا وَلَدِي.