[ ص: 678 ] سورة "الهمزة"
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29075_28861_30532_32534nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1ويل لكل همزة لمزة
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1ويل ؛ مبتدأ؛ خبره:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1لكل همزة ؛ أي: الذي يعيب الناس من خلفهم؛
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1لمزة ؛ أي: من يعيبهم مواجهة؛ وبناء "فعلة"؛ يدل على أن ذلك عادة منه؛ قيل: نزلت في
الأخنس بن شريق؛ وكانت عادته الغيبة والوقيعة؛ وقيل: في
أمية بن خلف؛ وقيل: في الوليد؛ ويجوز أن يكون السبب خاصا؛ والوعيد عاما؛ ليتناول كل من باشر ذلك القبيح .
[ ص: 678 ] سُورَةُ "اَلْهُمَزَةِ"
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29075_28861_30532_32534nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ
1 -
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1وَيْلٌ ؛ مُبْتَدَأٌ؛ خَبَرُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1لِكُلِّ هُمَزَةٍ ؛ أَيْ: اَلَّذِي يَعِيبُ النَّاسَ مِنْ خَلْفِهِمْ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=104&ayano=1لُمَزَةٍ ؛ أَيْ: مِنْ يَعِيبُهُمْ مُوَاجَهَةً؛ وَبِنَاءُ "فُعَلَةٌ"؛ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ عَادَةٌ مِنْهُ؛ قِيلَ: نَزَلَتْ فِي
الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ؛ وَكَانَتْ عَادَتُهُ الْغِيبَةُ وَالْوَقِيعَةُ؛ وَقِيلَ: فِي
أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ؛ وَقِيلَ: فِي الْوَلِيدِ؛ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ السَّبَبُ خَاصًّا؛ وَالْوَعِيدُ عَامًّا؛ لِيَتَنَاوَلَ كُلَّ مَنْ بَاشَرَ ذَلِكَ الْقَبِيحَ .