قوله عز وجل:
nindex.php?page=treesubj&link=19647_28723_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=217وتوكل على العزيز الرحيم nindex.php?page=treesubj&link=1252_29676_29718_842_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=218الذي يراك حين تقوم nindex.php?page=treesubj&link=32830_842_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=219وتقلبك في الساجدين nindex.php?page=treesubj&link=28723_29717_34091_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=220إنه هو السميع العليم nindex.php?page=treesubj&link=34106_34153_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=221هل أنبئكم على من تنزل الشياطين nindex.php?page=treesubj&link=34106_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=222تنزل على كل أفاك أثيم nindex.php?page=treesubj&link=34106_34108_34160_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=223يلقون السمع وأكثرهم كاذبون nindex.php?page=treesubj&link=18940_34106_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=224والشعراء يتبعهم الغاوون nindex.php?page=treesubj&link=18940_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=225ألم تر أنهم في كل واد يهيمون nindex.php?page=treesubj&link=18940_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=226وأنهم يقولون ما لا يفعلون
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
وشيبة : "فتوكل" بالفاء، وكذلك في مصاحف
[ ص: 511 ] أهل
المدينة والشام ، والجمهور بالواو، وكذلك في سائر المصاحف، وأمره تعالى بالتوكل عليه في كل أمره، ثم جاء بالصفات التي تؤنس المتوكل، وهي العزة والرحمة المذكورتان في أواخر قصص الأمم المذكورة في هذه السورة وضمنها نصر كل نبي على الكفرة، والتهمم بأمره والنظر إليه.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=218الذي يراك حين تقوم عبارة عن إدراك، وظاهر الآية أراد قيام الصلاة، ويحتمل أنه يريد سائر التصرفات، وهو تأويل
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=219في الساجدين أي: في أهل الصلاة، أي صلاتك مع المصلين، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة وغيرهما، وقال أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : تقليب أعينك وأبصارك الساجدين حين تراهم من وراء ظهرك.
قال
القاضي أبو محمد رحمه الله :
وهذا معنى أجنبي هنا،.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنهما- أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : أراد: تقلبك في المؤمنين، فعبر عنهم بالساجدين. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابن جبير : أراد الأنبياء: أي: تقلبك كما تقلب غيرك من الأنبياء.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=221هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ، هنا استفهام وتوقيف تقرير، و "الأفاك": الكذاب، و "الأثيم": الآثم، ويريد الكهنة لأنهم كانوا يتلقون من الشياطين الكلمة الواحدة التي سمعت من السماء فيخلطون معها مائة كذبة، فإذا صدقت تلك الكلمة كانت سبب ضلالة لمن سمعها. وقوله: "يلقون" يعني الشياطين، ومقتضى ذلك أن الشيطان المسترق أيضا كان يكذب إلى ما سمع، هذا في الأكثر، ويحتمل الضمير في "يلقون" -أي يكذبون- للكهنة.
ولما ذكر الكهنة بإفكهم وكذبهم الذي يقتضي نفي كلامهم عن كلام الله تعالى عقب
[ ص: 512 ] ذلك بذكر الشعراء وحالهم لينبه على بعد كلامهم من كلام الله تعالى في القرآن، إذ قال في القرآن بعض الكفرة: إنه شعر، وهذه الكناية عن شعر الجاهلية، حكى
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي أنها في
ابن الزبعرى ،
وأبي سفيان بن الحرث ،
وهبيرة بن أبي وهب ،
ومسافع الجمحي ،
وأبي عزة ،
وأمية بن أبي الصلت .
قال
القاضي أبو محمد رحمه الله :
والأولان ممن تاب وآمن رضي الله عنهما، ويدخل في الآية كل شاعر مخلط يهجو أو يمدح شهوة، ويقذف المحصنات، ويقول الزور.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع "يتبعهم" بسكون التاء وفتح الباء، وهي قراءة
أبي عبد الله ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن -بخلاف عنه-، وقرأ الباقون بشد التاء وكسر الباء.
واختلف الناس في قوله: "الغاوون"، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما: هم الرواة، وقال أيضا: هم المستحسنون لأشعارهم، المصاحبون لهم، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة : هم الرعاع الذين يتبعون الشاعر، وهذا أرجح الأقوال. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : "الغاوون": الشياطين. وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=225في كل واد يهيمون عبارة عن تخليطهم وخوضهم في كل فن من غث الكلام وباطله، وتحسينهم القبيح وتقبيحهم الحسن، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنهما- وغيره.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=226وأنهم يقولون ما لا يفعلون ذكر لتعاطيهم وتعمقهم في مجاز الكلام حتى يؤول إلى الكذب، ولكن في هذا اللفظ عذر لبعضهم أحيانا، فإنه يروى أن
النعمان بن عدي لما ولاه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ميسان ، وقال لزوجته الشعر المشهور عزله
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه، فاحتج عليه بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=226وأنهم يقولون ما لا يفعلون فدرأ عنه
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه الحد في الخمر . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله عن
[ ص: 513 ] النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
من مشى سبع خطوات في شعر كتب من الغاوين ، ذكره
أسد بن موسى ، وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=19647_28723_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=217وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=1252_29676_29718_842_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=218الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ nindex.php?page=treesubj&link=32830_842_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=219وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29717_34091_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=220إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=34106_34153_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=221هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ nindex.php?page=treesubj&link=34106_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=222تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=34106_34108_34160_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=223يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=18940_34106_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=224وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ nindex.php?page=treesubj&link=18940_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=225أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=18940_28997nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=226وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ ،
وَشَيْبَةُ : "فَتُوَكَّلُ" بِالْفَاءِ، وَكَذَلِكَ فِي مَصَاحِفِ
[ ص: 511 ] أَهْلِ
الْمَدِينَةِ وَالشَّامِ ، وَالْجُمْهُورُ بِالْوَاوِ، وَكَذَلِكَ فِي سَائِرِ الْمَصَاحِفِ، وَأَمَرَهُ تَعَالَى بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ فِي كُلِّ أَمْرِهِ، ثُمَّ جَاءَ بِالصِّفَاتِ الَّتِي تُؤْنِسُ الْمُتَوَكِّلَ، وَهِيَ الْعِزَّةُ وَالرَّحْمَةُ الْمَذْكُورَتَانِ فِي أَوَاخِرَ قِصَصِ الْأُمَمِ الْمَذْكُورَةِ فِي هَذِهِ السُّورَةِ وَضَمَّنَهَا نَصْرَ كُلِّ نَبِيٍّ عَلَى الْكَفَرَةِ، وَالتَّهَمُّمِ بِأَمْرِهِ وَالنَّظَرِ إِلَيْهِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=218الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ عِبَارَةٌ عَنْ إِدْرَاكٍ، وَظَاهِرُ الْآيَةِ أَرَادَ قِيَامَ الصَّلَاةِ، وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ يُرِيدُ سَائِرَ التَّصَرُّفَاتِ، وَهُوَ تَأْوِيلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=219فِي السَّاجِدِينَ أَيْ: فِي أَهْلِ الصَّلَاةِ، أَيْ صَلَاتُكَ مَعَ الْمُصَلِّينَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ وَغَيْرُهُمَا، وَقَالَ أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : تَقْلِيبُ أَعْيُنِكَ وَأَبْصَارِكَ السَّاجِدِينَ حِينَ تَرَاهُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِكَ.
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَهَذَا مَعْنًى أَجْنَبِيٌّ هُنَا،.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَيْضًا
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : أَرَادَ: تَقَلُّبَكَ فِي الْمُؤْمِنِينَ، فَعَبَّرَ عَنْهُمْ بِالسَّاجِدِينَ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992ابْنُ جُبَيْرٍ : أَرَادَ الْأَنْبِيَاءَ: أَيْ: تَقْلِبُكَ كَمَا تَقْلِبُ غَيْرُكَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=221هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ، هُنَا اسْتِفْهَامٌ وَتَوْقِيفُ تَقْرِيرٍ، وَ "الْأَفَّاكُ": الْكَذَّابُ، وَ "الْأَثِيمُ": الْآثِمْ، وَيُرِيدُ الْكَهَنَةَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَتَلَقَّوْنَ مِنَ الشَّيَاطِينِ الْكَلِمَةَ الْوَاحِدَةَ الَّتِي سُمِعَتْ مِنَ السَّمَاءِ فَيَخْلِطُونَ مَعَهَا مِائَةَ كِذْبَةٍ، فَإِذَا صَدَقَتْ تِلْكَ الْكَلِمَةُ كَانَتْ سَبَبَ ضَلَالَةٍ لِمَنْ سَمِعَهَا. وَقَوْلُهُ: "يُلْقُونَ" يَعْنِي الشَّيَاطِينَ، وَمُقْتَضَى ذَلِكَ أَنَّ الشَّيْطَانَ الْمُسْتَرِقَ أَيْضًا كَانَ يَكْذِبُ إِلَى مَا سَمِعَ، هَذَا فِي الْأَكْثَرِ، وَيُحْتَمَلُ الضَّمِيرُ فِي "يُلْقُونَ" -أَيْ يَكْذِبُونَ- لِلْكَهَنَةِ.
وَلَمَّا ذَكَرَ الْكَهَنَةَ بِإِفْكِهِمْ وَكَذِبِهِمُ الَّذِي يَقْتَضِي نَفْيَ كَلَامِهِمْ عَنْ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى عَقَّبَ
[ ص: 512 ] ذَلِكَ بِذَكَرِ الشُّعَرَاءُ وَحَالِهِمْ لِيُنَبِّهَ عَلَى بُعْدِ كَلَامِهِمْ مِنْ كَلَامِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ، إِذْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بَعْضُ الْكَفَرَةِ: إِنَّهُ شِعْرٌ، وَهَذِهِ الْكِنَايَةُ عَنْ شِعْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، حَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ أَنَّهَا فِي
ابْنِ الزِّبَعْرَى ،
وَأَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْحَرْثِ ،
وَهُبَيْرَةَ بْنِ أَبِي وَهْبٍ ،
وَمُسَافِعُ الْجُمَحِيِّ ،
وَأَبِي عَزَّةَ ،
وَأُمِّيَّةَ بْنِ أَبِي الصَّلْتِ .
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ :
وَالْأَوَّلَانِ مِمَّنْ تَابَ وَآمَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَيَدْخُلُ فِي الْآيَةِ كُلُّ شَاعِرٍ مُخْلِطٍ يَهْجُو أَوْ يَمْدَحُ شَهْوَةً، وَيَقْذِفُ الْمُحْصَنَاتِ، وَيَقُولُ الزُّورَ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ "يَتْبَعُهُمْ" بِسُكُونِ التَّاءِ وَفَتْحِ الْبَاءِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ -بِخِلَافٍ عَنْهُ-، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِشَدِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الْبَاءِ.
وَاخْتَلَفَ النَّاسُ فِي قَوْلِهِ: "الْغَاوُونَ"، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: هُمُ الرُّوَاةُ، وَقَالَ أَيْضًا: هُمُ الْمُسْتَحْسِنُونَ لِأَشْعَارِهِمُ، الْمُصَاحِبُونَ لَهُمْ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ : هُمُ الرِّعَاعُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّاعِرَ، وَهَذَا أَرْجَحُ الْأَقْوَالِ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : "الْغَاوُونَ": الشَّيَاطِينُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=225فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ عِبَارَةٌ عَنْ تَخْلِيطِهِمْ وَخَوْضِهِمْ فِي كُلِّ فَنٍّ مِنْ غَثِّ الْكَلَامِ وَبَاطِلِهِ، وَتَحْسِينِهِمُ الْقَبِيحَ وَتَقْبِيحِهِمُ الْحَسَنَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- وَغَيْرُهُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=226وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ ذَكَرَ لِتَعَاطِيهِمْ وَتَعَمُّقِهِمْ فِي مَجَازِ الْكَلَامِ حَتَّى يَؤُوَّلَ إِلَى الْكَذِبِ، وَلَكِنْ فِي هَذَا اللَّفْظِ عُذْرٌ لِبَعْضِهِمْ أَحْيَانًا، فَإِنَّهُ يُرْوَى أَنَّ
النُّعْمَانَ بْنَ عَدِيٍّ لَمَّا وَلَّاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
مَيَسَانَ ، وَقَالَ لِزَوْجَتِهِ الشِّعْرَ الْمَشْهُورَ عَزَلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَاحْتَجَّ عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=226وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ فَدَرَأَ عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحَدَّ فِي الْخَمْرِ . وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ
[ ص: 513 ] النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
مَنْ مَشَى سَبْعَ خُطُوَاتٍ فِي شِعْرٍ كُتِبَ مِنَ الْغَاوِينَ ، ذَكَرَهُ
أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، وَذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ .