nindex.php?page=treesubj&link=28991_30428_30431_30437_30532_34125_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيا
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74إنه إلى آخر الشرطيتين تعليل من جهتهم ، لكونه تعالى خيرا وأبقى جزاء وتحقيق له ، وإبطال لما ادعاه
فرعون ، وتصديرهما بضمير الشأن للتنبيه على فخامة مضمونهما ، لأن مناط وضع الضمير موضعه ادعاء شهرته المغنية عن ذكره مع ما فيه من زيادة التقرير ، فإن الضمير لا يفهم منه من أول الأمر إلا شأن مبهم له خطر ، فيبقى الذهن مترقبا لما يعقبه فيتمكن عند وروده له فضل تمكن ، كأنه قيل : إن الشأن الخطير هذا ، أي: قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74من يأت ربه مجرما بأن مات على الكفر والمعاصي
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74فإن له جهنم لا يموت فيها فينتهي عذابه ، وهذا تحقيق لكون عذابه أبقى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74ولا يحيا حياة ينتفع بها .
nindex.php?page=treesubj&link=28991_30428_30431_30437_30532_34125_34513nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74إِنَّهُ إِلَى آَخِرِ الشَّرْطِيَّتَيْنِ تَعْلِيلٌ مِنْ جِهَتِهِمْ ، لِكَوْنِهِ تَعَالَى خَيْرًا وَأَبْقَى جَزَاءٌ وَتَحْقِيقٌ لَهُ ، وَإِبْطَالٌ لِمَا ادَّعَاهُ
فِرْعَوْنُ ، وَتَصْدِيرُهُمَا بِضَمِيرِ الشَّأْنِ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى فَخَامَةِ مَضْمُونِهِمَا ، لِأَنَّ مَنَاطَ وَضْعِ الضَّمِيرِ مَوْضِعَهُ ادِّعَاءُ شُهْرَتِهِ الْمُغْنِيَةِ عَنْ ذِكْرِهِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ زِيَادَةِ التَّقْرِيرِ ، فَإِنَّ الضَّمِيرَ لَا يُفْهَمُ مِنْهُ مِنْ أَوَّلِ الْأَمْرِ إِلَّا شَأْنٌ مُبْهَمٌ لَهُ خَطَرٌ ، فَيَبْقَى الذِّهْنُ مُتَرَقِّبًا لِمَا يَعْقُبُهُ فَيَتَمَكَّنُ عِنْدَ وُرُودِهِ لَهُ فَضْلُ تَمَكُّنٍ ، كَأَنَّهُ قِيلَ : إِنَّ الشَّأْنَ الْخَطِيرَ هَذَا ، أَيْ: قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا بِأَنْ مَاتَ عَلَى الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا فَيَنْتَهِيَ عَذَابُهُ ، وَهَذَا تَحْقِيقٌ لِكَوْنِ عَذَابِهِ أَبْقَى
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=74وَلا يَحْيَا حَيَاةً يَنْتَفِعُ بِهَا .