nindex.php?page=treesubj&link=28991_29680_30401_30415_30495_30503_34134nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75ومن يأته مؤمنا به تعالى ، وبما جاء من عنده من المعجزات التي من جملتها ما شاهدناه
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75قد عمل الصالحات الصالحة : كالحسنة ، جارية مجرى الاسم ، ولذلك لا تذكر غالبا مع
[ ص: 31 ] الموصوف ، وهي كل ما استقام من الأعمال بدليل العقل والنقل .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75فأولئك إشارة إلى "من" ، والجمع باعتبار معناها . كما أن الإفراد في الفعلين السابقين باعتبار لفظها ، وما فيه من معنى البعد للإشعار بعلو درجتهم وبعد منزلتهم ، أي : فأولئك المؤمنون العاملون للصالحات
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75لهم بسبب إيمانهم وأعمالهم الصالحة
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75الدرجات العلا أي : المنازل الرفيعة ، وليس فيه ما يدل على عدم اعتبار الإيمان المجرد عن العمل الصالح في استتباع الثواب ، لأن ما نيط بالإيمان المقرون بالأعمال الصالحة هو الفوز بالدرجات العلى لا بالثواب مطلقا ، وهل التشاجر إلا فيه ؟
nindex.php?page=treesubj&link=28991_29680_30401_30415_30495_30503_34134nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلا nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا بِهِ تَعَالَى ، وَبِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِهِ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ الَّتِي مِنْ جُمْلَتِهَا مَا شَاهَدْنَاهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ الصَّالِحَةُ : كَالْحَسَنَةِ ، جَارِيَةٌ مَجْرَى الِاسْمِ ، وَلِذَلِكَ لَا تُذْكَرُ غَالِبًا مَعَ
[ ص: 31 ] الْمَوْصُوفِ ، وَهِيَ كُلُّ مَا اسْتَقَامَ مِنَ الْأَعْمَالِ بِدَلِيلِ الْعَقْلِ وَالنَّقْلِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75فَأُولَئِكَ إِشَارَةٌ إِلَى "مَنْ" ، وَالْجَمْعُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَاهَا . كَمَا أَنَّ الْإِفْرَادَ فِي الْفِعْلَيْنِ السَّابِقَيْنِ بِاعْتِبَارِ لَفْظِهَا ، وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِلْإِشْعَارِ بِعُلُوِّ دَرَجَتِهِمْ وَبُعْدِ مَنْزِلَتِهِمْ ، أَيْ : فَأُولَئِكَ الْمُؤْمِنُونَ الْعَامِلُونَ لِلصَّالِحَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75لَهُمُ بِسَبَبِ إِيمَانِهِمْ وَأَعْمَالِهِمُ الصَّالِحَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=75الدَّرَجَاتُ الْعُلا أَيِ : الْمَنَازِلُ الرَّفِيعَةُ ، وَلَيْسَ فِيهِ مَا يَدُلُّ عَلَى عَدَمِ اعْتِبَارِ الْإِيمَانِ الْمُجَرَّدِ عَنِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ فِي اسْتِتْبَاعِ الثَّوَابِ ، لِأَنَّ مَا نِيطَ بِالْإِيمَانِ الْمَقْرُونِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ هُوَ الْفَوْزُ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَا بِالثَّوَابِ مُطْلَقًا ، وَهَلِ التَّشَاجُرُ إِلَّا فِيهِ ؟