nindex.php?page=treesubj&link=28994_2649_34134nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4والذين هم للزكاة فاعلون nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4والذين هم للزكاة فاعلون وصفهم بذلك بعد وصفهم بالخشوع في الصلاة للدلالة على أنهم بلغوا الغاية القاصية من القيام بالطاعات البدنية والمالية والتجنب عن المحرمات وسائر ما يوجب المروءة اجتنابه ، وتوسيط حديث الإعراض بينهما لكمال ملابسته بالخشوع في الصلاة . والزكاة مصدر لأنه الأمر الصادر عن الفاعل لا المحل الذي هو موقعه ، ومعنى الفعل قد مر تحقيقه في تفسير قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=24فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا ويجوز أن يراد بها العين على تقدير المضاف .
nindex.php?page=treesubj&link=28994_2649_34134nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=4وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَصَفَهُمْ بِذَلِكَ بَعْدَ وَصْفِهِمْ بِالْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ بَلَغُوا الْغَايَةَ الْقَاصِيَةَ مِنَ الْقِيَامِ بِالطَّاعَاتِ الْبَدَنِيَّةِ وَالْمَالِيَّةِ وَالتَّجَنُّبِ عَنِ الْمُحَرَّمَاتِ وَسَائِرِ مَا يُوجِبُ الْمُرُوءَةَ اجْتِنَابَهُ ، وَتَوْسِيطِ حَدِيثِ الْإِعْرَاضِ بَيْنَهُمَا لِكَمَالِ مُلَابَسَتِهِ بِالْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ . وَالزَّكَاةُ مَصْدَرٌ لِأَنَّهُ الْأَمْرُ الصَّادِرُ عَنِ الْفَاعِلِ لَا الْمَحَلُّ الَّذِي هُوَ مَوْقِعُهُ ، وَمَعْنَى الْفِعْلِ قَدْ مَرَّ تَحْقِيقُهُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=24فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِهَا الْعَيْنُ عَلَى تَقْدِيرِ الْمُضَافِ .