nindex.php?page=treesubj&link=28974_30515_30532_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=22أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=22أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة كما في قولك: الشيطان فاحذر عدو مبين، وعلى الأول: هو استئناف واسم الإشارة مبتدأ وما فيه من معنى البعد للدلالة على ترامي أمرهم في الضلال وبعد منزلتهم في فظاعة الحال والموصول بما في حيز صلته خبره، أي: أولئك المتصفون بتلك الصفات القبيحة، أو المبتلون بأسوإ الحال الذين بطلت أعمالهم التي عملوها من البر والحسنات ولم يبق لها أثر في الدارين، بل بقي لهم اللعنة والخزي في الدنيا وعذاب أليم في الآخرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=22وما لهم من ناصرين ينصرونهم من بأس الله وعذابه في إحدى الدارين، وصيغة الجميع لرعاية "ما" وقع في مقابلته "لا" لنفي تعدد الأنصار من كل واحد منهم، كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192وما للظالمين من أنصار .
nindex.php?page=treesubj&link=28974_30515_30532_30539_30551nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=22أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=22أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ كَمَا فِي قَوْلِكَ: الشَّيْطَانُ فَاحْذَرْ عَدُوٌّ مُبِينٌ، وَعَلَى الْأَوَّلِ: هُوَ اسْتِئْنَافٌ وَاسْمُ الْإِشَارَةِ مُبْتَدَأٌ وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِلدِّلَالَةِ عَلَى تَرَامِي أَمْرِهِمْ فِي الضَّلَالِ وَبُعْدِ مَنْزِلَتِهِمْ فِي فَظَاعَةِ الْحَالِ وَالْمَوْصُولُ بِمَا فِي حَيِّزِ صِلَتِهِ خَبَرُهُ، أَيْ: أُولَئِكَ الْمُتَّصِفُونَ بِتِلْكَ الصِّفَاتِ الْقَبِيحَةِ، أَوِ الْمُبْتَلُونَ بِأَسْوَإِ الْحَالِ الَّذِينَ بَطُلَتْ أَعْمَالُهُمُ الَّتِي عَمِلُوهَا مِنَ الْبِرِّ وَالْحَسَنَاتِ وَلَمْ يَبْقَ لَهَا أَثَرٌ فِي الدَّارَيْنِ، بَلْ بَقِيَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَالْخِزْيُ فِي الدُّنْيَا وَعَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الْآخِرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=22وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ بَأْسِ اللَّهِ وَعَذَابِهِ فِي إِحْدَى الدَّارَيْنِ، وَصِيغَةُ الْجَمِيعِ لِرِعَايَةِ "مَا" وَقَعَ فِي مُقَابَلَتِهِ "لَا" لِنَفْيِ تَعَدُّدِ الْأَنْصَارِ مِنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ، كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=192وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ .