[ ص: 21 ] nindex.php?page=treesubj&link=28974_29706_31931_32424nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24ذلك بأنهم قالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24ذلك إشارة إلى ما مر من التولي والإعراض، و هو مبتدأ خبره قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24بأنهم أي: حاصل بسبب أنهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24قالوا لن تمسنا النار باقتراف الذنوب وركوب المعاصي.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24إلا أياما معدودات وهي مقدار عبادتهم العجل، ورسخ اعتقادهم على ذلك و هونوا عليهم الخطوب.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون من قولهم ذلك وما أشبهه من قولهم إن آباءنا الأنبياء يشفعون لنا، أو إن الله تعالى وعد يعقوب عليه السلام أن لا يعذب أولاده إلا تحلة القسم، ولذلك ارتكبوا ما ارتكبوا من القبائح.
[ ص: 21 ] nindex.php?page=treesubj&link=28974_29706_31931_32424nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24ذَلِكَ إِشَارَةٌ إِلَى مَا مَرَّ مِنَ التَّوَلِّي وَالْإِعْرَاضِ، وَ هُوَ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24بِأَنَّهُمْ أَيْ: حَاصِلٌ بِسَبَبِ أَنَّهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ بِاقْتِرَافِ الذُّنُوبِ وَرُكُوبِ الْمَعَاصِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَهِيَ مِقْدَارُ عِبَادَتِهِمُ الْعِجْلَ، وَرَسَخَ اعْتِقَادُهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَ هَوَّنُوا عَلَيْهِمُ الْخُطُوبَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=24وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ مِنْ قَوْلِهِمْ ذَلِكَ وَمَا أَشْبَهَهُ مِنْ قَوْلِهِمْ إِنَّ آبَاءَنَا الْأَنْبِيَاءَ يَشْفَعُونَ لَنَا، أَوْ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَعَدَ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ لَا يُعَذِّبَ أَوْلَادَهُ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ، وَلِذَلِكَ ارْتَكَبُوا مَا ارْتَكَبُوا مِنَ الْقَبَائِحِ.