nindex.php?page=treesubj&link=29004_30455_31078_31400_32383nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38ما كان على النبي من حرج أي: ما صح، وما استقام في الحكمة أن يكون له ضيق.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38فيما فرض الله له أي: قسم له وقدر، من قولهم: فرض له في الديوان كذا. ومنه فروض العساكر لأعطياتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38سنة الله اسم موضوع موضع المصدر كقولهم: ترابا وجندلا، مؤكد لما قبله من نفي الحرج، أي: سن الله ذلك سنة.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38في الذين خلوا مضوا
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38من قبل من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام حيث وسع عليهم في باب النكاح وغيره. ولقد كانت
لداود عليه السلام مائة امرأة وثلثمائة سرية،
ولسليمان عليه السلام ثلثمائة امرأة وسبعمائة سرية، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38وكان أمر الله قدرا مقدورا أي: قضاء مقضيا، وحكما مبتوتا، اعتراض وسط بين الموصولين الجاريين مجرى الواحد; للمسارعة إلى تقرير نفي الحرج وتحقيقه.
nindex.php?page=treesubj&link=29004_30455_31078_31400_32383nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهُ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهُ قَدَرًا مَقْدُورًا nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ أَيْ: مَا صَحَّ، وَمَا اسْتَقَامَ فِي الْحِكْمَةِ أَنْ يَكُونَ لَهُ ضِيقٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ أَيْ: قَسَمَ لَهُ وَقَدَّرَ، مِنْ قَوْلِهِمْ: فَرَضَ لَهُ فِي الدِّيوَانِ كَذَا. وَمِنْهُ فُرُوضُ الْعَسَاكِرِ لِأُعْطِيَّاتِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38سُنَّةَ اللَّهِ اسْمٌ مَوْضُوعٌ مَوْضِعَ الْمَصْدَرِ كَقَوْلِهِمْ: تُرَابًا وَجَنْدَلًا، مُؤَكِّدٌ لِمَا قَبْلَهُ مِنْ نَفْيِ الْحَرَجِ، أَيْ: سَنَّ اللَّهُ ذَلِكَ سُنَّةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38فِي الَّذِينَ خَلَوْا مَضَوْا
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38مِنْ قَبْلُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ حَيْثُ وَسَّعَ عَلَيْهِمْ فِي بَابِ النِّكَاحِ وَغَيْرِهِ. وَلَقَدْ كَانَتْ
لِدَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِائَةُ امْرَأَةٍ وَثَلَثُمِائَةِ سُرِّيَّةٍ،
وَلِسُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ثَلَثُمِائَةِ امْرَأَةٍ وَسَبْعُمِائَةِ سُرِّيَّةٍ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=38وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا أَيْ: قَضَاءً مَقْضِيًّا، وَحُكْمًا مَبْتُوتًا، اعْتِرَاضٌ وُسِّطَ بَيْنِ الْمَوْصُولَيْنِ الْجَارِيَيْنِ مَجْرَى الْوَاحِدِ; لِلْمُسَارَعَةِ إِلَى تَقْرِيرِ نَفْيِ الْحَرَجِ وَتَحْقِيقِهِ.