nindex.php?page=treesubj&link=29017_30455_30549_33679nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما أنذروا معرضون nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3ما خلقنا السماوات والأرض بما فيهما من حيث الجزئية منهما ومن حيث الاستقرار فيهما.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وما بينهما من المخلوقات.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3إلا بالحق استثناء مفرغ من أعم المفاعيل أي: إلا خلقا ملتبسا بالحق الذي تقتضيه الحكمة التكوينية والتشريعية أو من أعم الأحوال من فاعل "خلقنا" أو مفعوله أي: ما خلقناها في حال من الأحوال إلا حال ملابستنا بالحق أو حال ملابستها به، وفيه من الدلالة على وجود الصانع تعالى وصفات كماله وابتناء أفعاله على حكم بالغة وانتهائها إلى غايات جليلة ما لا يخفى.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وأجل مسمى عطف على الحق بتقدير مضاف أي: وبتقدير أجل مسمى ينتهي إليه أمر الكل، وهو يوم القيامة يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار. وقيل: هو آخر مدة البقاء المقدر لكل واحد ويأباه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3والذين كفروا عما أنذروا معرضون فإن ما أنذروه يوم القيامة وما فيه من الطامة التامة والأهوال العامة لا آخر أعمارهم وقد جوز كون "ما" مصدرية والجملة حالية أي: ما خلقنا الخلق إلا بالحق وتقدير الأجل الذي يجاوزون عنده والحال أنهم غير مؤمنين به معرضون عنه وعن الاستعداد له.
nindex.php?page=treesubj&link=29017_30455_30549_33679nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِمَا فِيهِمَا مِنْ حَيْثُ الْجُزْئِيَّةُ مِنْهُمَا وَمِنْ حَيْثُ الِاسْتِقْرَارُ فِيهِمَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وَمَا بَيْنَهُمَا مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3إِلا بِالْحَقِّ اسْتِثْنَاءٌ مُفَرَّغٌ مِنْ أَعَمِّ الْمَفَاعِيلِ أَيْ: إِلَّا خَلْقًا مُلْتَبِسًا بِالْحَقِّ الَّذِي تَقْتَضِيهِ الْحِكْمَةُ التَّكْوِينِيَّةُ وَالتَّشْرِيعِيَّةُ أَوْ مِنْ أَعَمِّ الْأَحْوَالِ مِنْ فَاعِلِ "خَلَقْنَا" أَوْ مَفْعُولِهِ أَيْ: مَا خَلَقْنَاهَا فِي حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ إِلَّا حَالَ مُلَابَسَتِنَا بِالْحَقِّ أَوْ حَالَ مُلَابَسَتِهَا بِهِ، وَفِيهِ مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ تَعَالَى وَصِفَاتِ كَمَالِهِ وَابْتِنَاءِ أَفْعَالِهِ عَلَى حِكَمٍ بَالِغَةٍ وَانْتِهَائِهَا إِلَى غَايَاتٍ جَلِيلَةٍ مَا لَا يَخْفَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وَأَجَلٍ مُسَمًّى عَطْفٌ عَلَى الْحَقِّ بِتَقْدِيرِ مُضَافٍ أَيْ: وَبِتَقْدِيرِ أَجَلٍ مُسَمًّى يَنْتَهِي إِلَيْهِ أَمْرُ الْكُلِّ، وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ. وَقِيلَ: هُوَ آخِرُ مُدَّةِ الْبَقَاءِ الْمُقَدَّرِ لِكُلِّ وَاحِدٍ وَيَأْبَاهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=3وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ فَإِنَّ مَا أُنْذِرُوهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَا فِيهِ مِنَ الطَّامَّةِ التَّامَّةِ وَالْأَهْوَالِ الْعَامَّةِ لَا آخِرُ أَعْمَارِهِمْ وَقَدْ جُوِّزَ كَوْنُ "مَا" مَصْدَرِيَّةً وَالْجُمْلَةُ حَالِيَّةٌ أَيْ: مَا خَلَقْنَا الْخَلْقَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَتَقْدِيرِ الْأَجْلِ الَّذِي يُجَاوِزُونَ عِنْدَهُ وَالْحَالُ أَنَّهُمْ غَيْرُ مُؤْمِنِينَ بِهِ مُعْرِضُونَ عَنْهُ وَعَنِ الِاسْتِعْدَادِ لَهُ.