nindex.php?page=treesubj&link=28723_29687_29019nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عزيزا حكيما
كرر الإخبار بأن له ملك السماوات والأرض وما فيهما من الجنود، ليعلم العباد أنه تعالى هو المعز المذل، وأنه سينصر جنوده المنسوبة إليه، كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=173وإن جندنا لهم الغالبون nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وكان الله عزيزا أي: قويا غالبا، قاهرا لكل شيء، ومع عزته وقوته فهو حكيم في خلقه وتدبيره، يجري على ما تقتضيه حكمته وإتقانه.
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29687_29019nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
كَرَّرَ الْإِخْبَارَ بِأَنَّ لَهُ مُلْكَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِمَا مِنَ الْجُنُودِ، لِيَعْلَمَ الْعِبَادُ أَنَّهُ تَعَالَى هُوَ الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ، وَأَنَّهُ سَيَنْصُرُ جُنُودَهُ الْمَنْسُوبَةَ إِلَيْهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=173وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=7وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا أَيْ: قَوِيًّا غَالِبًا، قَاهِرًا لِكُلِّ شَيْءٍ، وَمَعَ عِزَّتِهِ وَقُوَّتِهِ فَهُوَ حَكِيمٌ فِي خَلْقِهِ وَتَدْبِيرِهِ، يُجْرِي عَلَى مَا تَقْتَضِيهِ حِكْمَتُهُ وَإِتْقَانُهُ.