( و ) يجب ( عليه ) أي : القاضي
nindex.php?page=treesubj&link=20312_20268 ( العدل بين متحاكمين ) ترافعا إليه ( في لحظه ) أي ملاحظته ( ولفظه ) أي كلامه لهما ( ومجلسه ودخول عليه إلا إذا سلم أحدهما ) عليه ( فيرد ) عليه ( ولا ينتظر سلام الثاني ) لوجوب الرد فورا ( وإلا
nindex.php?page=treesubj&link=20312_20268المسلم ) إذا ترافع إليه ( مع كافر فيقدم ) المسلم ( دخولا ) على القاضي ( ويرفع جلوسا ) لحرمة الإسلام قال تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=18أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون } ودليل وجوب العدل بين الخصمين حديث
عمرو بن أبي شيبة في كتاب القضاء عن
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة مرفوعا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35714من ابتلي بالقضاء بين المسلمين فليعدل بينهم في لفظه وإشارته ومقعده ولا يرفع صوته على أحد الخصمين ولا يرفعه على الآخر } " .
وفي رواية " وليسو بينهم في النظر والمجلس والإشارة " ولأنه إذا ميز أحدهما حصر الآخر وانكسر وربما لم تقم حجته فيؤدي ذلك إلى ظلمه
( وَ ) يَجِبُ ( عَلَيْهِ ) أَيْ : الْقَاضِي
nindex.php?page=treesubj&link=20312_20268 ( الْعَدْلُ بَيْنَ مُتَحَاكِمَيْنِ ) تَرَافَعَا إلَيْهِ ( فِي لَحْظِهِ ) أَيْ مُلَاحَظَتِهِ ( وَلَفْظِهِ ) أَيْ كَلَامِهِ لَهُمَا ( وَمَجْلِسِهِ وَدُخُولٍ عَلَيْهِ إلَّا إذَا سَلَّمَ أَحَدُهُمَا ) عَلَيْهِ ( فَيَرُدُّ ) عَلَيْهِ ( وَلَا يَنْتَظِرُ سَلَامَ الثَّانِي ) لِوُجُوبِ الرَّدِّ فَوْرًا ( وَإِلَّا
nindex.php?page=treesubj&link=20312_20268الْمُسْلِمُ ) إذَا تَرَافَعَ إلَيْهِ ( مَعَ كَافِرٍ فَيُقَدَّمُ ) الْمُسْلِمُ ( دُخُولًا ) عَلَى الْقَاضِي ( وَيُرْفَعُ جُلُوسًا ) لِحُرْمَةِ الْإِسْلَامِ قَالَ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=18أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ } وَدَلِيلُ وُجُوبِ الْعَدْلِ بَيْنَ الْخَصْمَيْنِ حَدِيثُ
عَمْرِو بْنِ أَبِي شَيْبَةَ فِي كِتَابِ الْقَضَاءِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ مَرْفُوعًا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=35714مَنْ اُبْتُلِيَ بِالْقَضَاءِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَلْيَعْدِلْ بَيْنَهُمْ فِي لَفْظِهِ وَإِشَارَتِهِ وَمَقْعَدِهِ وَلَا يَرْفَعُ صَوْتَهُ عَلَى أَحَدِ الْخَصْمَيْنِ وَلَا يَرْفَعُهُ عَلَى الْآخَرِ } " .
وَفِي رِوَايَةٍ " وَلْيُسَوِّ بَيْنَهُمْ فِي النَّظَرِ وَالْمَجْلِسِ وَالْإِشَارَةِ " وَلِأَنَّهُ إذَا مَيَّزَ أَحَدَهُمَا حَصَرَ الْآخَرِ وَانْكَسَرَ وَرُبَّمَا لَمْ تَقُمْ حُجَّتُهُ فَيُؤَدِّي ذَلِكَ إلَى ظُلْمِهِ