سورة الفيل
[مكية، وآياتها خمس]
بسم الله الرحمن الرحيم.
nindex.php?page=treesubj&link=29076_29258_30525_30539_32445_34371_34513nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل
1-
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1ألم تر استفهام تعجب أي: اعجب
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1كيف فعل ربك بأصحاب الفيل هو محمود وأصحابه
أبرهة ملك
اليمن وجيشه، بنى
بصنعاء كنيسة؛ ليصرف إليها الحاج عن
مكة ، فأحدث رجل من
كنانة فيها، ولطخ قبلتها بالعذرة احتقارا بها، فحلف
أبرهة ليهدمن الكعبة، فجاء
مكة بجيشه على أفيال
اليمن مقدمها محمود، فحين توجهوا لهدم الكعبة أرسل الله عليهم ما قصه في قوله:
سُورَةُ اَلْفِيلِ
[مَكِّيَّةٌ، وَآيَاتُهَا خَمْسٌ]
بِسْمِ اَللَّهِ اَلرَّحْمَنِ اَلرَّحِيمِ.
nindex.php?page=treesubj&link=29076_29258_30525_30539_32445_34371_34513nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ
1-
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1أَلَمْ تَرَ اِسْتِفْهَامُ تَعَجُّبٍ أَيِ: اِعْجَبْ
nindex.php?page=tafseer&surano=105&ayano=1كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ هُوَ مَحْمُودٌ وَأَصْحَابُهُ
أَبَرْهَةُ مَلِكُ
اَلْيَمَنِ وَجَيْشُهُ، بَنَى
بِصَنْعَاءَ كَنِيسَةً؛ لِيَصْرِفَ إِلَيْهَا اَلْحَاجَّ عَنْ
مَكَّةَ ، فَأَحْدَثَ رَجُلٌ مِنْ
كِنَانَةَ فِيهَا، وَلَطَّخَ قِبْلَتَهَا بِالْعَذِرَةِ اِحْتِقَارًا بِهَا، فَحَلَفَ
أَبَرْهَةُ لَيَهْدِمَنَّ اَلْكَعْبَةَ، فَجَاءَ
مَكَّةَ بِجَيْشِهِ عَلَى أَفْيَالِ
اَلْيَمَنِ مُقَدَّمُهَا مَحْمُودٌ، فَحِينَ تَوَجَّهُوا لِهَدْمِ اَلْكَعْبَةِ أَرْسَلَ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا قَصَّهُ فِي قَوْلِهِ: