قوله (تعالى):
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19570_30614_31784_32016_32484_32496_34190_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ؛ قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؛
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن : "علماء وفقهاء"؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ؛
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : "جموع كثيرة"؛ وقوله (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ؛ فإنه قيل في الوهن بأنه انكسار الجسد؛ ونحوه؛ والضعف نقصان القوة؛ وقيل في الاستكانة: إنها إظهار الضعف؛ وقيل فيه: إنه الخضوع؛ فبين (تعالى) أنهم لم يهنوا بالخوف؛ ولا ضعفوا لنقصان القوة؛ ولا استكانوا بالخضوع؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : "فما وهنوا بقتل نبيهم؛ ولا ضعفوا عن عدوهم؛ ولا استكانوا لما أصابهم في الجهاد عن دينهم"؛ وفي هذه الآية
nindex.php?page=treesubj&link=25561_7862الترغيب في الجهاد في سبيل الله (تعالى)؛ والحض على سلوك طريق العلماء من صحابة الأنبياء؛ والأمر بالاقتداء بهم في الصبر على الجهاد.
قَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19570_30614_31784_32016_32484_32496_34190_34315nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ؛ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ؛
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ : "عُلَمَاءُ وَفُقَهَاءُ"؛ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ؛
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : "جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ"؛ وَقَوْلُهُ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=146فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ؛ فَإِنَّهُ قِيلَ فِي الْوَهْنِ بِأَنَّهُ انْكِسَارُ الْجَسَدِ؛ وَنَحْوِهِ؛ وَالضَّعْفُ نُقْصَانُ الْقُوَّةِ؛ وَقِيلَ فِي الِاسْتِكَانَةِ: إِنَّهَا إِظْهَارُ الضَّعْفِ؛ وَقِيلَ فِيهِ: إِنَّهُ الْخُضُوعُ؛ فَبَيَّنَ (تَعَالَى) أَنَّهُمْ لَمْ يَهِنُوا بِالْخَوْفِ؛ وَلَا ضَعُفُوا لِنُقْصَانِ الْقُوَّةِ؛ وَلَا اسْتَكَانُوا بِالْخُضُوعِ؛ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ : "فَمَا وَهَنُوا بِقَتْلِ نَبِيِّهِمْ؛ وَلَا ضَعُفُوا عَنْ عَدُوِّهِمْ؛ وَلَا اسْتَكَانُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي الْجِهَادِ عَنْ دِينِهِمْ"؛ وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=25561_7862التَّرْغِيبُ فِي الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (تَعَالَى)؛ وَالْحَضُّ عَلَى سُلُوكِ طَرِيقِ الْعُلَمَاءِ مِنْ صَحَابَةِ الْأَنْبِيَاءِ؛ وَالْأَمْرُ بِالِاقْتِدَاءِ بِهِمْ فِي الصَّبْرِ عَلَى الْجِهَادِ.