قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=31ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق هو كلام يتضمن ذكر السبب الخارج عليه وذلك لأن
nindex.php?page=treesubj&link=25124من العرب من كان يقتل بناته خشية الفقر لئلا يحتاج إلى النفقة عليهن وليوفر ما يريد إنفاقه عليهن على نفسه وعلى بيته ، وكان ذلك مستفيضا شائعا فيهم ، وهي الموءودة التي ذكرها الله في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8وإذا الموءودة سئلت nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=9بأي ذنب قتلت والموءودة هي المدفونة حيا ، وكانوا يدفنون بناتهم أحياء . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود :
nindex.php?page=hadith&LINKID=656966سئل النبي صلى الله عليه وسلم فقيل : ما أعظم الذنوب ؟ قال : أن تجعل لله ندا وهو خلقك وأن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك وأن تزني بحليلة جارك .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=31وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ هُوَ كَلَامٌ يَتَضَمَّنُ ذِكْرَ السَّبَبِ الْخَارِجِ عَلَيْهِ وَذَلِكَ لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=25124مِنَ الْعَرَبِ مَنْ كَانَ يَقْتُلُ بَنَاتِهِ خَشْيَةَ الْفَقْرِ لِئَلَّا يَحْتَاجَ إِلَى النَّفَقَةِ عَلَيْهِنَّ وَلِيَوَفِّرَ مَا يُرِيدُ إِنْفَاقَهُ عَلَيْهِنَّ عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى بَيْتِهِ ، وَكَانَ ذَلِكَ مُسْتَفِيضًا شَائِعًا فِيهِمْ ، وَهِيَ الْمَوْءُودَةُ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=8وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=9بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ وَالْمَوْءُودَةُ هِيَ الْمَدْفُونَةُ حَيًّا ، وَكَانُوا يَدْفِنُونَ بَنَاتَهُمْ أَحْيَاءً . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=656966سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ : مَا أَعْظَمُ الذُّنُوبِ ؟ قَالَ : أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ وَأَنْ تَزْنِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ .