قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=34266_34275_31818_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين الآية: 19. قرن قربهما الشجرة بالوعيد، ومن الممكن أنهما نسيا الوعيد،
[ ص: 134 ] وظنا أنه نهي كراهة وبين به أو أمكن أنه أشير إلى شجرة بعينها، فظنا أن المراد به: العين، وكأن المراد به: الجنس، كقول النبي عليه السلام حين
nindex.php?page=hadith&LINKID=71929أخذ ذهبا وحريرا فقال: "هذان حرامان على ذكور أمتي" . وقال في خبر آخر:
هذان مهلكا أمتي. وإنما أراد به الجنس لا العين.
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=34266_34275_31818_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=19وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ الْآيَةَ: 19. قَرَنَ قُرْبَهُمَا الشَّجَرَةَ بِالْوَعِيدِ، وَمِنَ الْمُمْكِنِ أَنَّهُمَا نَسِيَا الْوَعِيدَ،
[ ص: 134 ] وَظَنَّا أَنَّهُ نَهْيُ كَرَاهَةٍ وَبَيَّنَ بِهِ أَوْ أَمْكَنَ أَنَّهُ أُشِيرَ إِلَى شَجَرَةٍ بِعَيْنِهَا، فَظَنَّا أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ: الْعَيْنُ، وَكَأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ: الْجِنْسُ، كَقَوْلِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=71929أَخَذَ ذَهَبًا وَحَرِيرًا فَقَالَ: "هَذَانِ حَرَامَانِ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي" . وَقَالَ فِي خَبَرٍ آخَرَ:
هَذَانِ مُهْلِكَا أُمَّتِي. وَإِنَّمَا أَرَادَ بِهِ الْجِنْسَ لَا الْعَيْنَ.