ولما أقروا على أنفسهم بما أوجب العذاب الدائم، فكانوا ممن فسد مزاجه فتعذر علاجه، سبب عنه قوله:
nindex.php?page=treesubj&link=30539_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=48فما تنفعهم أي في حال اتصافهم بهذه الصفات وهي حالة لازمة لهم دائما
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=48شفاعة الشافعين أي لو شفعوا فيهم.
وَلَمَّا أَقَرُّوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِمَا أَوْجَبَ الْعَذَابَ الدَّائِمَ، فَكَانُوا مِمَّنْ فَسَدَ مِزَاجُهُ فَتَعَذَّرَ عِلَاجُهُ، سَبَّبَ عَنْهُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=30539_29045nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=48فَمَا تَنْفَعُهُمْ أَيْ فِي حَالِ اتِّصَافِهِمْ بِهَذِهِ الصِّفَاتِ وَهِيَ حَالَةٌ لَازِمَةٌ لَهُمْ دَائِمًا
nindex.php?page=tafseer&surano=74&ayano=48شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ أَيْ لَوْ شَفَعُوا فِيهِمْ.