nindex.php?page=treesubj&link=18851_29676_29677_30549_32409_34135_34336_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=38إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور nindex.php?page=treesubj&link=28723_29299_29677_33679_34232_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير nindex.php?page=treesubj&link=1926_24406_28723_29677_31104_31788_32024_34200_34496_34513_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز nindex.php?page=treesubj&link=24660_28633_30478_31104_34265_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=41الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=38إن الله يدافع عن الذين آمنوا " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو : ( يدفع ) ، ( ولولا دفع الله ) بغير ألف ، وهذا على مصدر ( دفع ) . وقرأ عاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : ( إن الله يدافع ) بألف ، ( ولولا دفع ) بغير ألف ، وهذا على مصدر ( دافع ) ، والمعنى : يدفع عن الذين آمنوا غائلة المشركين بمنعهم منهم ونصرهم عليهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : والمعنى : إذا فعلتم هذا وخالفتم الجاهلية فيما يفعلونه من نحرهم وإشراكهم ، فإن الله يدفع عن حزبه . والـ "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=38خوان " فعال من الخيانة ، والمعنى : أن من ذكر غير اسم الله ، وتقرب إلى الأصنام بذبيحته ، فهو خوان .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
[ ص: 436 ] nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : ( أذن ) بفتح الألف . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم : ( أذن ) بضمها .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39للذين يقاتلون " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبو بكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بكسر التاء . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بفتحها . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3503080كان مشركو أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول لهم : " اصبروا ، فإني لم أومر بالقتال " ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله هذه الآية ، وهي أول آية أنزلت في القتال . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : هم ناس خرجوا من
مكة مهاجرين ، فأدركهم كفار
قريش ، فأذن لهم في قتالهم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معنى الآية : أذن للذين يقاتلون أن يقاتلوا . "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39بأنهم ظلموا " ; أي : بسبب ما ظلموا . ثم وعدهم النصر بقوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39وإن الله على نصرهم لقدير " ولا يجوز أن تقرأ بفتح " إن " هذه من غير خلاف بين أهل اللغة ; لأن " إن " إذا كانت معها اللام لم تفتح أبدا . وقوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40إلا أن يقولوا ربنا الله " معناه : أخرجوا لتوحيدهم .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40ولولا دفع الله الناس " قد فسرناه في ( البقرة : 251 ) .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لهدمت " قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع : ( لهدمت ) خفيفة ، والباقون بتشديد الدال .
فأما الصوامع ففيها قولان :
أحدهما : أنها صوامع الرهبان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
والثاني : أنها صوامع الصابئين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=13436وابن قتيبة .
فأما البيع فهي جمع بيعة ، وهي بيع النصارى .
[ ص: 437 ]
وفي المراد بالصلوات قولان :
أحدهما : مواضع الصلوات . ثم فيها قولان : أحدهما : أنها كنائس اليهود ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، وقرأت على شيخنا
أبي منصور اللغوي ، قال : قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40وصلوات " : هي كنائس اليهود ، وهي بالعبرانية : ( صلوثا ) . والثاني : أنها مساجد الصابئين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية .
والقول الثاني : أنها الصلوات حقيقة ، والمعنى : لولا دفع الله عن المسلمين بالمجاهدين ، لانقطعت الصلوات في المساجد ، قاله
ابن زيد .
فأما المساجد ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هي مساجد المسلمين . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : معنى الآية : لولا دفع بعض الناس ببعض لهدمت في زمن
موسى الكنائس ، وفي زمن
عيسى الصوامع والبيع ، وفي زمن
محمد المساجد .
وفي قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40يذكر فيها اسم الله " قولان :
أحدهما : أن الكناية ترجع إلى جميع الأماكن المذكورات ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
والثاني : إلى المساجد خاصة ; لأن جميع المواضع المذكورة الغالب فيها الشرك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40ولينصرن الله من ينصره " ; أي : من ينصر دينه وشرعه .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=41الذين إن مكناهم في الأرض " قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : هذه صفة ناصريه . قال المفسرون : التمكين في الأرض : نصرتهم على عدوهم ، والمعروف : لا إله إلا الله ، والمنكر : الشرك . قال الأكثرون : وهؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14980القرظي : هم الولاة .
قوله تعالى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=41ولله عاقبة الأمور " ; أي : إليه مرجعها ; لأن كل ملك يبطل سوى ملكه .
[ ص: 438 ]
nindex.php?page=treesubj&link=18851_29676_29677_30549_32409_34135_34336_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=38إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29299_29677_33679_34232_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=1926_24406_28723_29677_31104_31788_32024_34200_34496_34513_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهُ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهُ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مِنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهُ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ nindex.php?page=treesubj&link=24660_28633_30478_31104_34265_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=41الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=38إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو : ( يَدْفَعُ ) ، ( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ ، وَهَذَا عَلَى مَصْدَرِ ( دَفَعَ ) . وَقَرَأَ عَاصِمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ ) بِأَلِفٍ ، ( وَلَوْلَا دَفْعُ ) بِغَيْرِ أَلِفٍ ، وَهَذَا عَلَى مَصْدَرِ ( دَافَعَ ) ، وَالْمَعْنَى : يَدْفَعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا غَائِلَةَ الْمُشْرِكِينَ بِمَنْعِهِمْ مِنْهُمْ وَنَصْرِهِمْ عَلَيْهِمْ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَالْمَعْنَى : إِذَا فَعَلْتُمْ هَذَا وَخَالَفْتُمُ الْجَاهِلِيَّةَ فِيمَا يَفْعَلُونَهُ مِنْ نَحْرِهِمْ وَإِشْرَاكِهِمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ عَنْ حِزْبِهِ . وَالْـ "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=38خَوَّانٍ " فَعَّالٌ مِنَ الْخِيَانَةِ ، وَالْمَعْنَى : أَنَّ مَنْ ذَكَرَ غَيْرَ اسْمِ اللَّهِ ، وَتَقَرَّبَ إِلَى الْأَصْنَامِ بِذَبِيحَتِهِ ، فَهُوَ خَوَّانٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ،
[ ص: 436 ] nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : ( أَذِنَ ) بِفَتْحِ الْأَلِفِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ ،
وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ : ( أُذِنَ ) بِضَمِّهَا .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11948وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ بِكَسْرِ التَّاءِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ،
وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ بِفَتْحِهَا . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=3503080كَانَ مُشْرِكُو أَهْلِ مَكَّةَ يُؤْذُونَ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُولُ لَهُمُ : " اصْبِرُوا ، فَإِنِّي لَمْ أُومَرْ بِالْقِتَالِ " ، حَتَّى هَاجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآيَةَ ، وَهِيَ أَوَّلُ آيَةٍ أُنْزِلَتْ فِي الْقِتَالِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : هُمْ نَاسٌ خَرَجُوا مِنْ
مَكَّةَ مُهَاجِرِينَ ، فَأَدْرَكَهُمْ كُفَّارُ
قُرَيْشٍ ، فَأُذِنَ لَهُمْ فِي قِتَالِهِمْ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَعْنَى الْآيَةِ : أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ أَنْ يُقَاتِلُوا . "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا " ; أَيْ : بِسَبَبِ مَا ظُلِمُوا . ثُمَّ وَعَدَهُمُ النَّصْرَ بِقَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=39وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ " وَلَا يَجُوزُ أَنْ تُقْرَأَ بِفَتْحِ " إِنَّ " هَذِهِ مِنْ غَيْرِ خِلَافٍ بَيْنِ أَهْلِ اللُّغَةِ ; لِأَنَّ " إِنَّ " إِذَا كَانَتْ مَعَهَا اللَّامُ لَمْ تُفْتَحْ أَبَدًا . وَقَوْلُهُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ " مَعْنَاهُ : أُخْرِجُوا لِتَوْحِيدِهِمْ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ " قَدْ فَسَّرْنَاهُ فِي ( الْبَقَرَةِ : 251 ) .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40لَهُدِّمَتْ " قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ : ( لَهُدِمَتْ ) خَفِيفَةً ، وَالْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِ الدَّالِ .
فَأَمَّا الصَّوَامِعُ فَفِيهَا قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا صَوَامِعُ الرُّهْبَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ .
وَالثَّانِي : أَنَّهَا صَوَامِعُ الصَّابِئِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=13436وَابْنُ قُتَيْبَةَ .
فَأَمَّا الْبِيَعُ فَهِيَ جَمْعُ بَيْعَةٍ ، وَهِيَ بَيْعُ النَّصَارَى .
[ ص: 437 ]
وَفِي الْمُرَادِ بِالصَّلَوَاتِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : مَوَاضِعُ الصَّلَوَاتِ . ثُمَّ فِيهَا قَوْلَانِ : أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا كَنَائِسُ الْيَهُودِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ ، وَقَرَأَتُ عَلَى شَيْخِنَا
أَبِي مَنْصُور اللُّغَوِيِّ ، قَالَ : قَوْلُهُ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40وَصَلَوَاتٌ " : هِيَ كَنَائِسُ الْيَهُودِ ، وَهِيَ بِالْعِبْرَانِيَّةِ : ( صُلُوثَا ) . وَالثَّانِي : أَنَّهَا مَسَاجِدُ الصَّابِئِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ .
وَالْقَوْلُ الثَّانِي : أَنَّهَا الصَّلَوَاتُ حَقِيقَةً ، وَالْمَعْنَى : لَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ عَنِ الْمُسْلِمِينَ بِالْمُجَاهِدِينَ ، لَانْقَطَعَتِ الصَّلَوَاتُ فِي الْمَسَاجِدِ ، قَالَهُ
ابْنُ زَيْدٍ .
فَأَمَّا الْمَسَاجِدُ ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : هِيَ مَسَاجِدُ الْمُسْلِمِينَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : مَعْنَى الْآيَةِ : لَوْلَا دَفْعُ بَعْضِ النَّاسِ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ فِي زَمَنِ
مُوسَى الْكَنَائِسُ ، وَفِي زَمَنِ
عِيسَى الصَّوَامِعُ وَالْبِيَعُ ، وَفِي زَمَنِ
مُحَمَّدٍ الْمَسَاجِدُ .
وَفِي قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ " قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ الْكِنَايَةَ تَرْجِعُ إِلَى جَمِيعِ الْأَمَاكِنِ الْمَذْكُورَاتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
وَالثَّانِي : إِلَى الْمَسَاجِدِ خَاصَّةً ; لِأَنَّ جَمِيعَ الْمَوَاضِعِ الْمَذْكُورَةِ الْغَالِبُ فِيهَا الشِّرْكُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=40وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ " ; أَيْ : مَنْ يَنْصُرُ دِينَهُ وَشَرْعَهُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=41الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ " قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : هَذِهِ صِفَةُ نَاصِرِيهِ . قَالَ الْمُفَسِّرُونَ : التَّمْكِينُ فِي الْأَرْضِ : نُصْرَتُهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ ، وَالْمَعْرُوفُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَالْمُنْكَرُ : الشِّرْكُ . قَالَ الْأَكْثَرُونَ : وَهَؤُلَاءِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14980الْقُرَظِيُّ : هُمُ الْوُلَاةُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى : "
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=41وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ " ; أَيْ : إِلَيْهِ مَرْجِعُهَا ; لِأَنَّ كُلَّ مَلِكٍ يُبْطِلُ سِوَى مُلْكِهِ .
[ ص: 438 ]