nindex.php?page=treesubj&link=23477_28270_28723_28902_32446_34255_34508_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين فإن لم يصبها وابل فطل والله بما تعملون بصير .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله أي: طلبا لرضاه . وفي معنى التثبيت قولان . أحدهما: أنه الإنفاق على يقين وتصديق ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، [ ص: 319 ] nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي ، في آخرين . والثاني: أنه التثبيت لارتياد محل الإنفاق ، فهم ينظرون أين يضعونها ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، وأبي صالح .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (كمثل جنة) الجنة: البستان وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم الجحدري "حبة" بالحاء . والربوة: ما ارتفع . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي "بربوة" بضم الراء . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ، بفتح الراء ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش بكسر الراء ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وأبو رزين ، برباوة ، بزيادة ألف ، وفتح الراء ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ،
وعاصم الجحدري كذلك ، إلا أنهما ضما الراء ، وكذلك خلافهم في "المؤمنين" قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: يقال: ربوة وربوة وربوة ورباوة . والموضع المرتفع من الأرض ، إذا كان له ما يرويه من الماء ، فهو أكثر ريعا من السفل . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: الربوة الارتفاع ، وكل شيء ارتفع وزاد ، فقد ربا ، ومنه الربا في البيع .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (فآتت أكلها) قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، ونافع: أكلها . والأكل بسكون الكاف حيث وقع ، ووافقهما
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو ، فيما أضيف إلى مؤنث ، مثل:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=35 (أكلها دائم) فأما ما أضيف إلى مذكر مثل: أكله؟ أو كان غير مضاف إلى مكنى: مثل (أكل خمط) فثقله
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي جميع ذلك مثقلا . وأكلها ، أي: ثمرها .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (ضعفين) أي: مثلين . فأما "الظل" فقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: هو أضعف المطر ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: هو المطر الدائم ، الصغار القطر الذي لا تكاد تسيل منه المثاعب . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب: وهذا لفظ مستقبل وهو لأمر ماض ، فمعناه: فإن لم يكن أصابها وابل فطل . ومعنى هذا المثل: أن صاحب
[ ص: 320 ] هذه الجنة لا يخيب ، فإنها إن أصابها الطل حسنت ، وإن أصابها الوابل أضعفت ، فكذلك
nindex.php?page=treesubj&link=13017نفقة المؤمن المخلص . والبصير من أسماء الله تعالى معناه: المبصر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: وهو فعيل بمعنى مفعل ، كقولهم: أليم بمعنى مؤلم .
nindex.php?page=treesubj&link=23477_28270_28723_28902_32446_34255_34508_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ أَيْ: طَلَبًا لِرِضَاهُ . وَفِي مَعْنَى التَّثْبِيتِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْإِنْفَاقُ عَلَى يَقِينٍ وَتَصْدِيقٍ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ ، [ ص: 319 ] nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيِّ ، فِي آَخَرِينَ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ التَّثْبِيتُ لِارْتِيَادِ مَحَلِّ الْإِنْفَاقِ ، فَهُمْ يَنْظُرُونَ أَيْنَ يَضَعُونَهَا ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ ، وَأَبِي صَالِحٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (كَمَثَلِ جَنَّةٍ) الْجَنَّةُ: الْبُسْتَانُ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ "حَبَّةٍ" بِالْحَاءِ . وَالرَّبْوَةُ: مَا ارْتَفَعَ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ "بِرُبْوَةٍ" بِضَمِّ الرَّاءِ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ، بِفَتْحِ الرَّاءِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشُ بِكَسْرِ الرَّاءِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَأَبُو رَزِينٍ ، بِرَبَاوَةٍ ، بِزِيَادَةِ أَلِفٍ ، وَفَتْحِ الرَّاءِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ،
وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ كَذَلِكَ ، إِلَّا أَنَّهُمَا ضَمَّا الرَّاءَ ، وَكَذَلِكَ خِلَافُهُمْ فِي "الْمُؤْمِنِينَ" قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: يُقَالُ: رَبْوَةٌ وَرُبْوَةٌ وَرِبْوَةٌ وَرَبَاوَةٌ . وَالْمَوْضِعُ الْمُرْتَفِعُ مِنَ الْأَرْضِ ، إِذَا كَانَ لَهُ مَا يَرْوِيهِ مِنَ الْمَاءِ ، فَهُوَ أَكْثَرُ رِيعًا مِنَ السُّفْلِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: الرَّبْوَةُ الِارْتِفَاعُ ، وَكُلُّ شَيْءٍ ارْتَفَعَ وَزَادَ ، فَقَدَ رَبَا ، وَمِنْهُ الرِّبَا فِي الْبَيْعِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (فَآتَتْ أُكُلَهَا) قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ، وَنَافِعٌ: أَكْلَهَا . وَالْأَكْلُ بِسُكُونِ الْكَافِ حَيْثُ وَقَعَ ، وَوَافَقَهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو ، فِيمَا أُضِيفَ إِلَى مُؤَنَّثٍ ، مِثْلُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=35 (أُكُلُهَا دَائِمٌ) فَأَمَّا مَا أُضِيفَ إِلَى مُذَكَّرٍ مِثْلُ: أُكُلُهُ؟ أَوْ كَانَ غَيْرَ مُضَافٍ إِلَى مُكَنَّى: مِثْلُ (أَكْلِ خَمْطٍ) فَثَقَّلَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ جَمِيعَ ذَلِكَ مُثْقَّلًا . وَأُكُلَهَا ، أَيْ: ثَمَرُهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=265 (ضِعْفَيْنِ) أَيْ: مِثْلَيْنِ . فَأَمَّا "الظِّلُّ" فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: هُوَ أَضْعَفُ الْمَطَرِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: هُوَ الْمَطَرُ الدَّائِمُ ، الصِّغَارُ الْقَطْرِ الَّذِي لَا تَكَادُ تَسِيلُ مِنْهُ الْمَثَاعِبُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ: وَهَذَا لَفْظٌ مُسْتَقْبَلٌ وَهُوَ لِأَمْرٍ مَاضٍ ، فَمَعْنَاهُ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ . وَمَعْنَى هَذَا الْمَثَلِ: أَنَّ صَاحِبَ
[ ص: 320 ] هَذِهِ الْجَنَّةِ لَا يَخِيبُ ، فَإِنَّهَا إِنْ أَصَابَهَا الطَّلُّ حَسُنَتْ ، وَإِنْ أَصَابَهَا الْوَابِلُ أُضْعِفَتْ ، فَكَذَلِكَ
nindex.php?page=treesubj&link=13017نَفَقَةُ الْمُؤْمِنِ الْمُخْلِصِ . وَالْبَصِيرُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى مَعْنَاهُ: الْمُبْصِرُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ: وَهُوَ فَعِيلٌ بِمَعْنَى مُفْعِلٍ ، كَقَوْلِهِمْ: أَلِيمٌ بِمَعْنَى مُؤْلِمٍ .