nindex.php?page=treesubj&link=19474_30386_30387_30415_30495_30503_34135_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم nindex.php?page=treesubj&link=19611_28723_29687_33679_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم قرأ الجمهور برفع اليوم ، وقرأ نافع بنصبه على الظرف . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : المعنى: قال الله هذا
لعيسى في يوم ينفع الصادقين صدقهم ، ويجوز أن يكون على معنى: قال الله هذا الذي ذكرناه يقع في يوم ينفع الصادقين صدقهم . والمراد باليوم: يوم القيامة . وإنما خص نفع الصدق به ، لأنه يوم الجزاء . وفي هذا الصدق قولان .
أحدهما: أنه صدقهم في الدنيا ينفعهم في الآخرة .
والثاني: صدقهم في الآخرة ينفعهم هنالك . وفي هذه الآية تصديق
لعيسى فيما قال .
[ ص: 467 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119رضي الله عنهم أي: بطاعتهم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119ورضوا عنه بثوابه . وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لله ملك السماوات والأرض تنبيه على عبودية
عيسى ، وتحريض على تعليق الآمال بالله وحده .
nindex.php?page=treesubj&link=19474_30386_30387_30415_30495_30503_34135_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=19611_28723_29687_33679_28976nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ قَرَأَ الْجُمْهُورُ بِرَفْعِ الْيَوْمِ ، وَقَرَأَ نَافِعٌ بِنَصْبِهِ عَلَى الظَّرْفِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى: قَالَ اللَّهُ هَذَا
لِعِيسَى فِي يَوْمٍ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَعْنَى: قَالَ اللَّهُ هَذَا الَّذِي ذَكَرْنَاهُ يَقَعُ فِي يَوْمٍ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ . وَالْمُرَادُ بِالْيَوْمِ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ . وَإِنَّمَا خَصَّ نَفْعَ الصِّدْقِ بِهِ ، لِأَنَّهُ يَوْمُ الْجَزَاءِ . وَفِي هَذَا الصِّدْقِ قَوْلَانِ .
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ صِدْقُهُمْ فِي الدُّنْيَا يَنْفَعُهُمْ فِي الْآخِرَةِ .
وَالثَّانِي: صِدْقُهُمْ فِي الْآخِرَةِ يَنْفَعُهُمْ هُنَالِكَ . وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ تَصْدِيقٌ
لِعِيسَى فِيمَا قَالَ .
[ ص: 467 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَيْ: بِطَاعَتِهِمْ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119وَرَضُوا عَنْهُ بِثَوَابِهِ . وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ تَنْبِيهٌ عَلَى عُبُودِيَّةِ
عِيسَى ، وَتَحْرِيضٌ عَلَى تَعْلِيقِ الْآمَالِ بِاللَّهِ وَحْدَهُ .