القول في تأويل قوله تعالى:
[ 2 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30539_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2بل الذين كفروا في عزة وشقاق .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2بل الذين كفروا في عزة أي: كبر:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2وشقاق أي: عداوة للحق، والإذعان له. إضراب عما قبله، كأنه قيل: لا ريب فيه قطعا، وليس عدم إيمان الكفرة به لشائبة ريب مما فيه، بل هم في حمية جاهلية، وشقاق بعيد لله ولرسوله; ولذلك لا يذعنون له. وقيل: الجواب ما دل عليه الجملة الإضرابية; أي: ما كفر به من كفر لخلل وجده فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2بل الذين كفروا في عزة وشقاق ثم أوعدهم على شقاقهم بقوله تعالى:
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[ 2 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30539_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ أَيْ: كِبْرٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2وَشِقَاقٍ أَيْ: عَدَاوَةٍ لِلْحَقِّ، وَالْإِذْعَانِ لَهُ. إِضْرَابٌ عَمَّا قَبْلَهُ، كَأَنَّهُ قِيلَ: لَا رَيْبَ فِيهِ قَطْعًا، وَلَيْسَ عَدَمُ إِيمَانِ اَلْكَفَرَةِ بِهِ لِشَائِبَةِ رَيْبٍ مِمَّا فِيهِ، بَلْ هُمْ فِي حَمِيَّةٍ جَاهِلِيَّةٍ، وَشِقَاقٍ بَعِيدٍ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ; وَلِذَلِكَ لَا يُذْعِنُونَ لَهُ. وَقِيلَ: اَلْجَوَابُ مَا دَلَّ عَلَيْهِ اَلْجُمْلَةُ اَلْإِضْرَابِيَّةُ; أَيْ: مَا كَفَرَ بِهِ مَنْ كَفَرَ لِخَلَلٍ وَجَدَهُ فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=2بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ثُمَّ أَوْعَدَهُمْ عَلَى شِقَاقِهِمْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: