القول في تأويل قوله تعالى:
[5]
nindex.php?page=treesubj&link=19037_28752_30532_30549_34274_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فقد كذبوا بالحق لما جاءهم يعني: القرآن الذي تحدوا به، فعجزوا عنه:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون أي: مصداق أنباء الحق الذي كانوا يكذبون به على سبيل الاستهزاء. وأنباؤه عبارة عما سيحيق بهم من العقوبات العاجلة. فهو وعيد شديد لهم بأنه لا بد لهم أن يذوقوا وباله. وقد ذاقوه يوم بدر وغيره.
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
[5]
nindex.php?page=treesubj&link=19037_28752_30532_30549_34274_28977nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ يَعْنِي: الْقُرْآنَ الَّذِي تُحُدُّوا بِهِ، فَعَجَزُوا عَنْهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=5فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ أَيْ: مِصْدَاقُ أَنْبَاءِ الْحَقِّ الَّذِي كَانُوا يُكَذِّبُونَ بِهِ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِهْزَاءِ. وَأَنْبَاؤُهُ عِبَارَةٌ عَمَّا سَيَحِيقُ بِهِمْ مِنَ الْعُقُوبَاتِ الْعَاجِلَةِ. فَهُوَ وَعِيدٌ شَدِيدٌ لَهُمْ بِأَنَّهُ لَا بُدَّ لَهُمْ أَنْ يَذُوقُوا وَبَالَهُ. وَقَدْ ذَاقُوهُ يَوْمَ بَدْرٍ وَغَيْرِهِ.