nindex.php?page=treesubj&link=28908_32006_32022_34092_34327nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=39ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله [ 39 ] .
في موضع رفع ، والتقدير : إلا من شاء الله ، ويجوز أيضا عند النحويين أن تكون " ما " في موضع نصب ، وتكون للشرط ، والتقدير : أي شيء شاء الله كان ، فحذف الجواب ، ومثله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=35فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=39لا قوة إلا بالله ) على التجربة ، ويجوز " لا قوة إلا بالله " . (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=39إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا ) " أنا " فاصلة لا موضع لها من الإعراب ، ويجوز أن يكون في موضع نصب توكيدا للنون والياء ، وقرأ
عيسى بن عمر : ( إن ترني أنا أقل منك مالا ) بالرفع يجعل " أنا " مبتدأ وأقل خبره ، والجملة في موضع المفعول الثاني والمفعول الأول والنون والياء ، إلا أن الياء حذفت لأن الكسرة تدل عليها ، وإثباتها جيد بالغ وهو الأصل ، ولأنها الاسم على الحقيقة وإنما النون جيء بها لعلة .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32006_32022_34092_34327nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=39وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ [ 39 ] .
فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ ، وَالتَّقْدِيرُ : إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ، وَيَجُوزُ أَيْضًا عِنْدَ النَّحْوِيِّينَ أَنْ تَكُونَ " مَا " فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ ، وَتَكُونَ لِلشَّرْطِ ، وَالتَّقْدِيرُ : أَيُّ شَيْءٍ شَاءَ اللَّهُ كَانَ ، فَحُذِفَ الْجَوَابُ ، وَمِثْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=35فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=39لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ ) عَلَى التَّجْرِبَةِ ، وَيَجُوزُ " لَا قُوَّةٌ إِلَّا بِاللَّهِ " . (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=39إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا ) " أَنَا " فَاصِلَةٌ لَا مَوْضِعَ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ تَوْكِيدًا لِلنُّونِ وَالْيَاءِ ، وَقَرَأَ
عِيسَى بْنُ عُمَرَ : ( إِنْ تَرْنِي أَنَا أَقَلُّ مِنْكَ مَالًا ) بِالرَّفْعِ يَجْعَلُ " أَنَا " مُبْتَدَأً وَأَقَلَّ خَبَرَهُ ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَوْضِعِ الْمَفْعُولِ الثَّانِي وَالْمَفْعُولِ الْأَوَّلِ وَالنُّونِ وَالْيَاءِ ، إِلَّا أَنَّ الْيَاءَ حُذِفَتْ لِأَنَّ الْكَسْرَةَ تَدُلُّ عَلَيْهَا ، وَإِثْبَاتُهَا جَيِّدٌ بَالِغٌ وَهُوَ الْأَصْلُ ، وَلِأَنَّهَا الِاسْمُ عَلَى الْحَقِيقَةِ وَإِنَّمَا النُّونُ جِيءَ بِهَا لِعِلَّةٍ .