nindex.php?page=treesubj&link=28908_32006nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43ولم تكن له فئة [ 43 ] .
اسم تكن ، والخبر : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43له ) ، ويجوز أن يكون (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43ينصرونه ) الخبر . والوجه الأول عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أولى ؛ لأنه قد تقدم له ،
nindex.php?page=showalam&ids=15153وأبو العباس يخالفه ويحتج بقول الله - جل وعز - : " ولم يكن له كفوءا أحد " ، وقد أجاز
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه الوجه الآخر ، وأنشد :
لتقربن قربا جلذيا ما دام فيهن فصيل حيا
وينصرونه على معنى فئة لأن معناها أقوام ، ولو كان على اللفظ لكان : ولم تكن له فئة تنصره ، كما قال الله - جل وعز - : " فئة تقاتل في سبيل الله " . (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43وما كان منتصرا ) أي : ولم يكن يصل أيضا إلى نصر نفسه .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_32006nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ [ 43 ] .
اسْمُ تَكُنْ ، وَالْخَبَرُ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43لَهُ ) ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43يَنْصُرُونَهُ ) الْخَبَرَ . وَالْوَجْهُ الْأَوَّلُ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ أَوْلَى ؛ لِأَنَّهُ قَدْ تَقَدَّمَ لَهُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15153وَأَبُو الْعَبَّاسِ يُخَالِفُهُ وَيَحْتَجُّ بِقَوْلِ اللَّهِ - جَلَّ وَعَزَّ - : " وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوءًا أَحَدٌ " ، وَقَدْ أَجَازَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ الْوَجْهَ الْآخَرَ ، وَأَنْشَدَ :
لَتَقْرُبُنَّ قَرَبًا جُلْذِيًّا مَا دَامَ فِيهِنَّ فَصِيلٌ حَيًّا
وَيَنْصُرُونَهُ عَلَى مَعْنَى فِئَةٍ لِأَنَّ مَعْنَاهَا أَقْوَامٌ ، وَلَوْ كَانَ عَلَى اللَّفْظِ لَكَانَ : وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ تَنْصُرُهُ ، كَمَا قَالَ اللَّهُ - جَلَّ وَعَزَّ - : " فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ " . (
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=43وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا ) أَيْ : وَلَمْ يَكُنْ يَصِلُ أَيْضًا إِلَى نَصْرِ نَفْسِهِ .