وقوله:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30525_32006_32022_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=40فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ؛ جائز أن يكون أراد "في الدنيا"؛ أو "في الآخرة"؛ "ويرسل عليها حسبانا من السماء"؛ وهذا موضع لطيف؛ يحتاج أن يشرح؛ وهو أن الحسبان في اللغة هو الحساب؛ قال (تعالى):
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشمس والقمر بحسبان ؛ المعنى: "بحساب"؛ فالمعنى في هذه الآية: "أن يرسل عليها عذاب حسبان"؛ وذلك الحسبان هو حساب ما كسبت يداك.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=40فتصبح صعيدا زلقا ؛ "الصعيد": الطريق الذي لا نبات فيه؛ وكذلك "الزلق".
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30525_32006_32022_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=40فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ ؛ جَائِزٌ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ "فِي الدُّنْيَا"؛ أَوْ "فِي الْآخِرَةِ"؛ "وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ"؛ وَهَذَا مَوْضِعٌ لَطِيفٌ؛ يَحْتَاجُ أَنْ يُشْرَحَ؛ وَهُوَ أَنَّ الْحُسْبَانَ فِي اللُّغَةِ هُوَ الْحِسَابُ؛ قَالَ (تَعَالَى):
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ؛ اَلْمَعْنَى: "بِحِسَابٍ"؛ فَالْمَعْنَى فِي هَذِهِ الْآيَةِ: "أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْهَا عَذَابَ حُسْبَانٍ"؛ وَذَلِكَ الْحُسْبَانُ هُوَ حِسَابُ مَا كَسَبَتْ يَدَاكَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=40فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا ؛ "اَلصَّعِيدُ": اَلطَّرِيقُ الَّذِي لَا نَبَاتَ فِيهِ؛ وَكَذَلِكَ "اَلزَّلَقُ".