nindex.php?page=treesubj&link=32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إن الإنسان لربه لكنود .
[6]
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إن الإنسان لربه لكنود لكفور لنعم الله.
عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
"هل تدرون ما الكنود؟ قالوا: لا يا رسول الله، قال: هو الكفور الذي يأكل وحده، ويمنع رفده، ويضرب [ ص: 420 ] عبده"، وقد يكون في المؤمنين الكفور بالنعمة، فتقدير الآية: إن الإنسان لنعمة ربه لكنود، وأرض كنود: لا تنبت شيئا، ويقال للبخيل: كنود.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ .
[6]
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ لَكَفُورٌ لِنِعَمِ اللَّهِ.
عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ:
"هَلْ تَدْرُونَ مَا الْكَنُودُ؟ قَالُوا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: هُوَ الْكَفُورُ الَّذِي يَأْكُلُ وَحْدَهُ، وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ، وَيَضْرِبُ [ ص: 420 ] عَبْدَهُ"، وَقَدْ يَكُونُ فِي الْمُؤْمِنِينَ الْكَفُورُ بِالنِّعْمَةِ، فَتَقْدِيرُ الْآيَةِ: إِنَّ الْإِنْسَانَ لِنِعْمَةِ رَبِّهِ لَكَنُودٌ، وَأَرْضٌ كَنُودٌ: لَا تُنْبِتُ شَيْئًا، وَيُقَالُ لِلْبَخِيلِ: كَنُودٌ.
* * *