nindex.php?page=treesubj&link=29620_29426دليل وجود الصانع
سئل بعض الأعراب: ما الدليل على وجود الصانع الواحد؟ قال: إن البعرة تدل على البعير، وآثار القدم تدل على المسير، فهيكل علوي بهذه اللطافة، ومركز سفلي بهذه الكثافة، أما يدلان على وجود الصانع الخبير ؟!
وفي القرآن من دلائل التوحيد كثير طيب.
وتكرير قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163لا إله إلا هو للتأكيد، وفائدة تكريرها: الإعلام بأن هذه الكلمة أعظم الكلام، وأشرفه، وفيه حث العباد على تكريرها، والاشتغال بها؛ فإنه من اشتغل بأفضل العبادات، وبالاشتغال بها ترسخ قدم التوحيد في قلوب العباد.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=129العزيز الحكيم لتقرير معنى الوحدانية والدين، كما قال الزجاج: اسم لجميع ما تعبد الله به خلقه وأمرهم بالإقامة عليه.
والمعنى:
nindex.php?page=treesubj&link=28639_28644أن الدين المرضي هو الإسلام المبني على التوحيد، كما قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3ورضيت لكم الإسلام دينا [المائدة: 3].
قال قتادة: الإسلام: شهادة أن لا إله إلا الله، والإقرار بما جاء به الرسول من عند الله، وهو دين الله شرع لنفسه، وبعث به رسله، ودل عليه أولياءه، لا يقبل غيره.
nindex.php?page=treesubj&link=29620_29426دَلِيلُ وُجُودِ الصَّانِعِ
سُئِلَ بَعْضُ الْأَعْرَابِ: مَا الدَّلِيلُ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ الْوَاحِدِ؟ قَالَ: إِنَّ الْبَعْرَةَ تَدُلُّ عَلَى الْبَعِيرِ، وَآثَارَ الْقَدَمِ تَدُلُّ عَلَى الْمَسِيرِ، فَهَيْكَلٌ عُلْوِيٌّ بِهَذِهِ اللَّطَافَةِ، وَمَرْكَزٌ سُفْلِيٌّ بِهَذِهِ الْكَثَافَةِ، أَمَا يَدُلَّانِ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ الْخَبِيرِ ؟!
وَفِي الْقُرْآنِ مِنْ دَلَائِلِ التَّوْحِيدِ كَثِيرٌ طَيِّبٌ.
وَتَكْرِيرُ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=163لا إِلَهَ إِلا هُوَ لِلتَّأْكِيدِ، وَفَائِدَةُ تَكْرِيرِهَا: الْإِعْلَامُ بِأَنَّ هَذِهِ الْكَلِمَةَ أَعْظَمُ الْكَلَامِ، وَأَشْرَفُهُ، وَفِيهِ حَثُّ الْعِبَادِ عَلَى تَكْرِيرِهَا، وَالِاشْتِغَالِ بِهَا؛ فَإِنَّهُ مَنِ اشْتَغَلَ بِأَفْضَلِ الْعِبَادَاتِ، وَبِالِاشْتِغَالِ بِهَا تَرَسَّخَ قَدَمُ التَّوْحِيدِ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=129الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لِتَقْرِيرِ مَعْنَى الْوَحْدَانِيَّةِ وَالدِّينِ، كَمَا قَالَ الزَّجَّاجُ: اسْمٌ لِجَمِيعِ مَا تَعَبَّدَ اللَّهُ بِهِ خَلْقَهُ وَأَمَرَهُمْ بِالْإِقَامَةِ عَلَيْهِ.
وَالْمَعْنَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28639_28644أَنَّ الدِّينَ الْمَرْضِيَّ هُوَ الْإِسْلَامُ الْمَبْنِيُّ عَلَى التَّوْحِيدِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=3وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا [الْمَائِدَةُ: 3].
قَالَ قَتَادَةُ: الْإِسْلَامُ: شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَالْإِقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ الرَّسُولُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، وَهُوَ دِينُ اللَّهِ شَرَعَ لِنَفْسِهِ، وَبَعَثَ بِهِ رُسُلَهُ، وَدَلَّ عَلَيْهِ أَوْلِيَاءَهُ، لَا يَقْبَلُ غَيْرَهُ.