الوظيفة الثانية : أن يقلل علائقه من الاشتغال بالدنيا ويبعد عن الأهل والوطن فإن
nindex.php?page=treesubj&link=27122العلائق شاغلة وصارفة nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ومهما توزعت الفكرة قصرت عن درك الحقائق ولذلك قيل العلم لا يعطيك بعضه حتى تعطيك كلك فإذا أعطيته كلك فأنت من إعطائه إياك بعضه على خطر والفكرة المتوزعة على أمور متفرقة كجدول تفرق ماؤه فنشفت الأرض بعضه واختطف الهواء بعضه فلا يبقى منه ما يجتمع ويبلغ المزدرع .
الْوَظِيفَةُ الثَّانِيَةُ : أَنْ يُقَلِّلَ عَلَائِقَهُ مِنَ الِاشْتِغَالِ بِالدُّنْيَا وَيَبْعُدُ عَنِ الْأَهْلِ وَالْوَطَنِ فَإِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=27122الْعَلَائِقَ شَاغِلَةٌ وَصَارِفَةٌ nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَهْمَا تَوَزَّعَتِ الْفِكْرَةُ قَصَّرَتْ عَنْ دَرْكِ الْحَقَائِقِ وَلِذَلِكَ قِيلَ الْعِلْمُ لَا يُعْطِيكَ بَعْضَهُ حَتَّى تُعْطِيَكَ كُلَّكَ فَإِذَا أَعْطَيْتَهُ كُلَّكَ فَأَنْتِ مِنْ إِعْطَائِهِ إِيَّاكَ بَعْضَهُ عَلَى خَطَرٍ وَالْفِكْرَةُ الْمُتَوَزِّعَةُ عَلَى أُمُورٍ مُتَفَرِّقَةٍ كَجَدْوَلٍ تَفَرَّقَ مَاؤُهُ فَنَشَفَتِ الْأَرْضُ بَعْضَهُ وَاخْتَطَفَ الْهَوَاءُ بَعْضَهُ فَلَا يَبْقَى مِنْهُ مَا يَجْتَمِعُ وَيَبْلُغُ الْمُزْدَرَعَ .