nindex.php?page=treesubj&link=18493_18485فلا ينبغي لطالب العلم أن يتكبر على المعلم ومن تكبره على المعلم أن يستنكف عن الاستفادة إلا من المرموقين المشهورين وهو عين الحماقة فإن العلم سبب النجاة والسعادة .
ومن يطلب مهربا من سبع ضار يفترسه لم يفرق بين أن يرشده إلى الهرب مشهور أو خامل وضراوة سباع النار بالجهال بالله تعالى أشد من ضراوة كل سبع .
فالحكمة ضالة المؤمن يغتنمها حيث يظفر بها ويتقلد المنة لمن ساقها إليه كائنا من كان فلذلك قيل .
العلم حرب للفتى المتعالي كالسيل حرب للمكان العالي
nindex.php?page=treesubj&link=18485_19542فلا ينال العلم إلا بالتواضع وإلقاء السمع قال الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ومعنى كونه ذا قلب أن يكون قابلا للعلم فهما ثم لا تعينه القدرة على الفهم حتى يلقي السمع وهو شهيد حاضر القلب ليستقيل كل ما ألقي إليه بحسن الإصغاء والضراعة والشكر والفرح وقبول المنة .
فليكن المتعلم لمعلمه كأرض دمثة نالت مطرا غزيرا فتشربت جميع أجزائها وأذعنت بالكلية لقبوله .
nindex.php?page=treesubj&link=18493_18485فَلَا يَنْبَغِي لِطَالِبِ الْعِلْمِ أَنْ يَتَكَبَّرَ عَلَى الْمُعَلِّمِ وَمِنْ تَكَبُّرِهِ عَلَى الْمُعَلِّمِ أَنْ يَسْتَنْكِفَ عَنِ الِاسْتِفَادَةِ إِلَّا مِنَ الْمَرْمُوقِينَ الْمَشْهُورِينَ وَهُوَ عَيْنُ الْحَمَاقَةِ فَإِنَّ الْعِلْمَ سَبَبُ النَّجَاةِ وَالسَّعَادَةِ .
وَمَنْ يَطْلُبُ مَهْرَبًا مِنْ سَبْعٍ ضَارٍ يَفْتَرِسُهُ لَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ أَنْ يُرْشِدَهُ إِلَى الْهَرَبِ مَشْهُورُ أَوْ خَامِلُ وَضَرَاوَةُ سِبَاعِ النَّارِ بِالْجُهَّالِ بِاللَّهِ تَعَالَى أَشَدُّ مِنْ ضَرَاوَةِ كُلِّ سَبُعٍ .
فَالْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ يَغْتَنِمُهَا حَيْثُ يَظْفَرُ بِهَا وَيَتَقَلَّدُ الْمِنَّةَ لِمَنْ سَاقَهَا إِلَيْهِ كَائِنًا مَنْ كَانَ فَلِذَلِكَ قِيلَ .
الْعِلْمُ حَرْبٌ لِلْفَتَى الْمُتَعَالِي كَالسَّيْلِ حَرْبٌ لِلْمَكَانِ الْعَالِي
nindex.php?page=treesubj&link=18485_19542فَلَا يُنَالُ الْعِلْمُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَإِلْقَاءِ السَّمْعِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=50&ayano=37إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ وَمَعْنَى كَوْنِهِ ذَا قَلْبٍ أَنْ يَكُونَ قَابِلًا لِلْعِلْمِ فَهِمًا ثُمَّ لَا تُعِينُهُ الْقُدْرَةُ عَلَى الْفَهْمِ حَتَّى يُلْقِيَ السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ حَاضِرُ الْقَلْبِ لِيَسْتَقِيلَ كُلَّ مَا أُلْقِيَ إِلَيْهِ بِحُسْنِ الْإِصْغَاءِ وَالضَّرَاعَةِ وَالشُّكْرِ وَالْفَرَحِ وَقَبُولُ الْمِنَّةِ .
فَلْيَكُنِ الْمُتَعَلِّمُ لِمُعَلِّمِهِ كَأَرْضٍ دَمِثَةٍ نَالَتْ مَطَرًا غَزِيرًا فَتَشَرَّبَتْ جَمِيعُ أَجْزَائِهَا وَأَذْعَنَتْ بِالْكُلِّيَّةِ لِقَبُولِهِ .