nindex.php?page=treesubj&link=27214وكان nindex.php?page=showalam&ids=17036محمد بن واسع وأصحابه يدخلون منزل الحسن فيأكلون ما يجدون بغير إذن .
وكان
الحسن يدخل ويرى ذلك فيسر به ، ويقول : هكذا كنا .
وروي عن
الحسن رضي الله عنه أنه كان قائما يأكل من متاع بقال في السوق يأخذ من هذه الجونة تينة ، ومن هذه قسبة ، فقال له هشام ما بدا لك يا أبا سعيد في الورع تأكل متاع الرجل بغير إذنه ؟ فقال : يا لكع اتل علي آية الأكل ، فتلا إلى قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61أو صديقكم فقال فمن الصديق يا أبا سعيد ؟ قال : من استروحت إليه النفس واطمأن إليه القلب .
ومشى قوم إلى منزل
سفيان nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري فلم يجدوه ، ففتحوا الباب وأنزلوا السفرة وجعلوا يأكلون فدخل الثوري وجعل يقول : ذكرتموني أخلاق السلف هكذا كانوا .
وزار قوم بعض
التابعين ولم يكن عنده ما يقدمه إليهم فذهب إلى منزل بعض إخوانه فلم يصادفه في المنزل ، فدخل فنظر إلى قدر قد طبخها وإلى خبز قد خبزه ، وغير ذلك ، فحمله كله فقدمه إلى أصحابه وقال : كلوا . فجاء رب المنزل فلم ير شيئا فقيل له :
قد أخذ فلان فقال : قد أحسن ، فلما لقيه قال : يا أخي إن عادوا فعد فهذه آداب الدخول .
آداب تقديم الطعام .
nindex.php?page=treesubj&link=27214وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=17036مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ وَأَصْحَابُهُ يَدْخُلُونَ مَنْزِلَ الْحَسَنِ فَيَأْكُلُونَ مَا يَجِدُونَ بِغَيْرِ إِذْنٍ .
وَكَانَ
الْحَسَنُ يَدْخُلُ وَيَرَى ذَلِكَ فَيُسَرُّ بِهِ ، وَيَقُولُ : هَكَذَا كُنَّا .
وَرُوِيَ عَنِ
الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا يَأْكُلُ مِنْ مَتَاعِ بَقَّالٍ فِي السُّوقِ يَأْخُذُ مِنْ هَذِهِ الْجَوْنَةِ تِينَةً ، وَمِنْ هَذِهِ قَسْبَةً ، فَقَالَ لَهُ هِشَامٌ مَا بَدَا لَكَ يَا أَبَا سَعِيدٍ فِي الْوَرَعِ تَأْكُلُ مَتَاعَ الرَّجُلِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ ؟ فَقَالَ : يَا لُكَعُ اتْلُ عَلَيَّ آيَةَ الْأَكْلِ ، فَتَلَا إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=61أَوْ صَدِيقِكُمْ فَقَالَ فَمَنِ الصَّدِيقُ يَا أَبَا سَعِيدٍ ؟ قَالَ : مَنِ اسْتَرْوَحَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ .
وَمَشَى قَوْمٌ إِلَى مَنْزِلِ
سُفْيَانَ nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ فَلَمْ يَجِدُوهُ ، فَفَتَحُوا الْبَابَ وَأَنْزَلُوا السُّفْرَةَ وَجَعَلُوا يَأْكُلُونَ فَدَخَلَ الثَّوْرِيُّ وَجَعَلَ يَقُولُ : ذَكَّرْتُمُونِي أَخْلَاقَ السَّلَفِ هَكَذَا كَانُوا .
وَزَارَ قَوْمٌ بَعْضَ
التَّابِعِينَ وَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يُقَدِّمُهُ إِلَيْهِمْ فَذَهَبَ إِلَى مَنْزِلِ بَعْضِ إِخْوَانِهِ فَلَمْ يُصَادِفْهُ فِي الْمَنْزِلِ ، فَدَخَلَ فَنَظَرَ إِلَى قِدْرٍ قَدْ طَبَخَهَا وَإِلَى خُبْزٍ قَدْ خَبَزَهُ ، وَغَيْرَ ذَلِكَ ، فَحَمَلَهُ كُلَّهُ فَقَدَّمَهُ إِلَى أَصْحَابِهِ وَقَالَ : كُلُوا . فَجَاءَ رَبُّ الْمَنْزِلِ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَقِيلَ لَهُ :
قَدْ أَخَذَ فُلَانٌ فَقَالَ : قَدْ أَحْسَنَ ، فَلَمَّا لَقِيَهُ قَالَ : يَا أَخِي إِنْ عَادُوا فَعُدْ فَهَذِهِ آدَابُ الدُّخُولِ .
آدَابُ تَقْدِيمِ الطَّعَامِ .