ولا ينكشف الحق فيه إلا بأن نقدم أولا ما ورد من الأخبار والآثار في الترغيب فيه والترغيب عنه ثم نشرح فوائد النكاح وغوائله حتى يتضح منها
nindex.php?page=treesubj&link=10800فضيلة النكاح وتركه في حق كل من سلم من غوائله أو لم يسلم منها .
الترغيب في النكاح .
أما من الآيات فقد قال تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32وأنكحوا الأيامى منكم وهذا أمر وقال تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن وهذا منع من العضل ونهي عنه .
وقال تعالى في وصف الرسل ومدحهم
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية فذكر ذلك في معرض الامتنان وإظهار الفضل .
ومدح أولياءه بسؤال ذلك في الدعاء فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين الآية ويقال أن : الله تعالى لم يذكر في كتابه من الأنبياء إلا المتأهلين فقالوا : إن
يحيى صلى الله عليه وسلم قد تزوج ولم يجامع قيل : إنما فعل ذلك لنيل الفضل وإقامة السنة ، وقيل لغض البصر وأما
عيسى عليه السلام فإنه سينكح إذا نزل الأرض ويولد له .
وَلَا يَنْكَشِفُ الْحَقُّ فِيهِ إِلَّا بِأَنْ نُقَدِّمَ أَوَّلًا مَا وَرَدَ مِنَ الْأَخْبَارِ وَالْآثَارِ فِي التَّرْغِيبِ فِيهِ وَالتَّرْغِيبِ عَنْهُ ثُمَّ نَشْرَحُ فَوَائِدَ النِّكَاحِ وَغَوَائِلَهُ حَتَّى يَتَّضِحَ مِنْهَا
nindex.php?page=treesubj&link=10800فَضِيلَةُ النِّكَاحِ وَتَرْكُهُ فِي حَقِّ كُلِّ مَنْ سَلِمَ مِنْ غَوَائِلِهِ أَوْ لَمْ يَسْلَمْ مِنْهَا .
التَّرْغِيبُ فِي النِّكَاحِ .
أَمَّا مِنَ الْآيَاتِ فَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=32وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَهَذَا أَمْرٌ وَقَالَ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=232فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ وَهَذَا مَنْعٌ مِنَ الْعَضْلِ وَنَهْيُ عَنْهُ .
وَقَالَ تَعَالَى فِي وَصْفِ الرُّسُلِ وَمَدْحِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=38وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً فَذَكَرَ ذَلِكَ فِي مَعْرِضِ الِامْتِنَانِ وَإِظْهَارِ الْفَضْلِ .
وَمَدَحَ أَوْلِيَاءَهُ بِسُؤَالِ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=74وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ الْآيَةَ وَيُقَالُ أَنْ : اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَذْكُرْ فِي كِتَابِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَّا الْمُتَأَهِّلِينَ فَقَالُوا : إِنَّ
يَحْيَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَزَوَّجَ وَلَمْ يُجَامِعْ قِيلَ : إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِنَيْلِ الْفَضْلِ وَإِقَامَةِ السُّنَّةِ ، وَقِيلَ لِغَضِّ الْبَصَرِ وَأَمَّا
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَإِنَّهُ سَيَنْكِحُ إِذَا نَزَلَ الْأَرْضِ وَيُولَدُ لَهُ .