وقال
عيسى عليه السلام : يا معشر
الحواريين ، ارضوا بدنيء الدنيا مع سلامة الدين كما رضي أهل الدنيا بدنيء الدين مع سلامة الدنيا وفي معناه قيل .
أرى رجالا بأدنى الدين قد قنعوا وما أراهم رضوا في العيش بالدون فاستغن بالدين عن دنيا الملوك كما
استغنى الملوك بدنياهم عن الدين
وقال
عيسى عليه السلام : يا طالب الدنيا لتبر تركك الدنيا أبر .
وقال نبينا صلى الله عليه وسلم :
لتأتينكم بعدي دنيا تأكل إيمانكم كما تأكل النار الحطب .
وأوحى الله تعالى إلى
موسى عليه السلام : يا
موسى ، nindex.php?page=treesubj&link=29497_34310لا تركنن إلى حب الدنيا ، فلن تأتيني بكبيرة هي أشد منها .
ومر
موسى عليه السلام برجل وهو يبكي ، ورجع وهو يبكي ، فقال موسى : يا رب ، عبدك يبكي من مخافتك ، فقال : يا
ابن عمران ، لو سال دماغه مع دموع عينيه ، ورفع يديه حتى يسقطا لم أغفر له ، وهو يحب الدنيا .
وَقَالَ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا مَعْشَرَ
الْحَوَارِيِّينَ ، ارْضُوا بِدَنِيءِ الدُّنْيَا مَعَ سَلَامَةِ الدِّينِ كَمَا رِضَيَ أَهْلُ الدُّنْيَا بِدَنِيءِ الدِّينِ مَعَ سَلَامَةِ الدُّنْيَا وَفِي مَعْنَاهُ قِيلَ .
أَرَى رِجَالًا بِأَدْنَى الدِّينِ قَدْ قَنَعُوا وَمَا أَرَاهُمْ رَضُوا فِي الْعَيْشِ بِالدُّونِ فَاسْتَغْنِ بِالدِّينِ عَنْ دُنْيَا الْمُلُوكِ كَمَا
اسْتَغْنَى الْمُلُوكُ بِدُنْيَاهُمْ عَنِ الدِّينِ
وَقَالَ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا طَالِبَ الدُّنْيَا لِتَبَرَّ تَرْكُكَ الدُّنْيَا أَبَرُّ .
وَقَالَ نَبِيُّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لَتَأْتِينَّكُمْ بَعْدِي دُنْيَا تَأْكُلُ إِيمَانَكُمْ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الْحَطَبَ .
وَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا
مُوسَى ، nindex.php?page=treesubj&link=29497_34310لَا تَرْكَنَنَّ إِلَى حُبِّ الدُّنْيَا ، فَلَنْ تَأْتِيَنِي بِكَبِيرَةٍ هِيَ أَشَدَّ مِنْهَا .
وَمَرَّ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِرَجُلٍ وَهُوَ يَبْكِي ، وَرَجَعَ وَهُوَ يَبْكِي ، فَقَالَ مُوسَى : يَا رَبِّ ، عَبْدُكَ يَبْكِي مِنْ مَخَافَتِكَ ، فَقَالَ : يَا
ابْنَ عِمْرَانَ ، لَوْ سَالَ دِمَاغَهُ مَعَ دُمُوعِ عَيْنَيْهِ ، وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَسْقُطَا لَمْ أَغْفِرْ لَهُ ، وَهُوَ يُحِبُّ الدُّنْيَا .