المسألة الحادية عشرة :
nindex.php?page=treesubj&link=28980قوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5واحصروهم } : قال بعض علمائنا : امنعوهم عن التصرف إلى بلادكم والدخول إلا للقليل إليكم ، إلا أن تأذنوا لهم في ذلك ، فيدخلوا إليكم بأمان منكم ; فإن المحبوس تحت سلطان الإذن ، من الجانبين ، ولولا ذلك لم يكن حبس ولا حصر فإن ذلك حقيقته .
الْمَسْأَلَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28980قَوْله تَعَالَى { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5وَاحْصُرُوهُمْ } : قَالَ بَعْضُ عُلَمَائِنَا : امْنَعُوهُمْ عَنْ التَّصَرُّفِ إلَى بِلَادِكُمْ وَالدُّخُولِ إلَّا لِلْقَلِيلِ إلَيْكُمْ ، إلَّا أَنْ تَأْذَنُوا لَهُمْ فِي ذَلِكَ ، فَيَدْخُلُوا إلَيْكُمْ بِأَمَانٍ مِنْكُمْ ; فَإِنَّ الْمَحْبُوسَ تَحْتَ سُلْطَانِ الْإِذْنِ ، مِنْ الْجَانِبَيْنِ ، وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ حَبْسٌ وَلَا حَصْرٌ فَإِنَّ ذَلِكَ حَقِيقَتُهُ .