[ ص: 460 ] المسألة الرابعة :
nindex.php?page=treesubj&link=9020قوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6ذلك بأنهم قوم لا يعلمون } : نفى الله عنهم العلم ; لنفي فائدته من الاعتبار والاستبصار ، وقد ينتفي الشيء بانتفاء فائدته ; إذ الشيء إنما يراد لمقصوده ، فإذا عدم المقصود فكأنه لم يوجد ; فأمر الله بالرفق بهم ، والإمهال لهم ، حتى يقع الاعتبار أن من الله بالهدى والاستبصار .
[ ص: 460 ] الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=9020قَوْله تَعَالَى { nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=6ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ } : نَفَى اللَّهُ عَنْهُمْ الْعِلْمَ ; لِنَفْيِ فَائِدَتِهِ مِنْ الِاعْتِبَارِ وَالِاسْتِبْصَارِ ، وَقَدْ يَنْتَفِي الشَّيْءُ بِانْتِفَاءِ فَائِدَتِهِ ; إذْ الشَّيْءُ إنَّمَا يُرَادُ لِمَقْصُودِهِ ، فَإِذَا عَدِمَ الْمَقْصُودَ فَكَأَنَّهُ لَمْ يُوجَدْ ; فَأَمَرَ اللَّهُ بِالرِّفْقِ بِهِمْ ، وَالْإِمْهَالِ لَهُمْ ، حَتَّى يَقَعَ الِاعْتِبَارُ أَنْ مَنَّ اللَّهُ بِالْهُدَى وَالِاسْتِبْصَارِ .