[ ص: 151 ] الآية الحادية والأربعون : قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191 : واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم } .
فيها أربع مسائل : المسألة الأولى : المعنى حيث أخذتموهم ، وفي هذا دليل ظاهر على
nindex.php?page=treesubj&link=8399_8398_8397قتل الأسير ، وقد روى
الترمذي عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6363أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هبط عليه جبريل عليه السلام فقال : خيرهم يعني أصحابك في أسرى بدر : القتل أو الفداء على أن تقتل منهم قاتلا مثلهم . قالوا : الفداء ، ويقتل منا } .
وقد ثبت عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18774أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر ; فقيل له : إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة ، فقال : اقتلوه } .
[ ص: 151 ] الْآيَةُ الْحَادِيَةُ وَالْأَرْبَعُونَ : قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=191 : وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنْ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ فَإِنْ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ } .
فِيهَا أَرْبَعُ مَسَائِلَ : الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : الْمَعْنَى حَيْثُ أَخَذْتُمُوهُمْ ، وَفِي هَذَا دَلِيلٌ ظَاهِرٌ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=8399_8398_8397قَتْلِ الْأَسِيرِ ، وَقَدْ رَوَى
التِّرْمِذِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6363أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَبَطَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ : خَيِّرْهُمْ يَعْنِي أَصْحَابَك فِي أَسْرَى بَدْرٍ : الْقَتْلَ أَوْ الْفِدَاءَ عَلَى أَنْ تَقْتُلَ مِنْهُمْ قَاتِلًا مِثْلَهُمْ . قَالُوا : الْفِدَاءَ ، وَيُقْتَلُ مِنَّا } .
وَقَدْ ثَبَتَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18774أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ عَامَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ ; فَقِيلَ لَهُ : إنَّ ابْنَ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ ، فَقَالَ : اُقْتُلُوهُ } .