المسألة الرابعة من الآية الثامنة : {
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا } .
nindex.php?page=treesubj&link=28989جعل الله تعالى النسيان سببا للزيادة على مقدار الحاجة في المسير ; لأن الله كان كتب له لقاءه ، وكتب الزيادة في السير على موضع اللقاء ، فنفذ الكل ; وفيه دليل على
nindex.php?page=treesubj&link=21386جواز النسيان على الأنبياء ، وكذلك على الخلق في معاني الدين ، وهو عفو عند الله سبحانه ، كما تقدم .
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ مِنْ الْآيَةِ الثَّامِنَةِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=61فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا } .
nindex.php?page=treesubj&link=28989جَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى النِّسْيَانَ سَبَبًا لِلزِّيَادَةِ عَلَى مِقْدَارِ الْحَاجَةِ فِي الْمَسِيرِ ; لِأَنَّ اللَّهَ كَانَ كَتَبَ لَهُ لِقَاءَهُ ، وَكَتَبَ الزِّيَادَةَ فِي السَّيْرِ عَلَى مَوْضِعِ اللِّقَاءِ ، فَنَفَذَ الْكُلُّ ; وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=21386جَوَازِ النِّسْيَانِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ ، وَكَذَلِكَ عَلَى الْخَلْقِ فِي مَعَانِي الدِّينِ ، وَهُوَ عَفْوٌ عِنْدَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ ، كَمَا تَقَدَّمَ .