المسألة التاسعة :
nindex.php?page=treesubj&link=23662_25376قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28فتعالين أمتعكن } : هو جواب الشرط ، وهو فعل جماعة النساء ، من قولك " تعالى " وهو دعاء إلى الإقبال إليه ، تقول : تعالى بمعنى " أقبل " وضع لمن له جلالة ورفعة ، ثم صار في الاستعمال موضوعا لكل داع إلى الإقبال .
وأما في هذه المواضع فهو على أصله ; فإن الداعي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرفع رتبة .
المسألة العاشرة :
قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28أمتعكن } وقد تقدم في سورة البقرة .
المسألة الحادية عشرة : قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28أسرحكن } : معناه أطلقكن . وقد تقدم القول في السراح في سورة البقرة
الْمَسْأَلَةُ التَّاسِعَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=23662_25376قَوْله تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ } : هُوَ جَوَابُ الشَّرْطِ ، وَهُوَ فِعْلُ جَمَاعَةِ النِّسَاءِ ، مِنْ قَوْلِك " تَعَالَى " وَهُوَ دُعَاءٌ إلَى الْإِقْبَالِ إلَيْهِ ، تَقُولُ : تَعَالَى بِمَعْنَى " أَقْبِلْ " وُضِعَ لِمَنْ لَهُ جَلَالَةٌ وَرِفْعَةٌ ، ثُمَّ صَارَ فِي الِاسْتِعْمَالِ مَوْضُوعًا لِكُلِّ دَاعٍ إلَى الْإِقْبَالِ .
وَأَمَّا فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ فَهُوَ عَلَى أَصْلِهِ ; فَإِنَّ الدَّاعِيَ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَرْفَعِ رُتْبَةٍ .
الْمَسْأَلَةُ الْعَاشِرَةُ :
قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28أُمَتِّعْكُنَّ } وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .
الْمَسْأَلَةُ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=28أُسَرِّحْكُنَّ } : مَعْنَاهُ أُطَلِّقُكُنَّ . وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي السَّرَاحِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ