الآية السادسة قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=86ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون } .
وقد بينا أن
nindex.php?page=treesubj&link=15893_15898الشهادة منصب عظيم ، وولاية كريمة ، فيها تنفيذ قول الغير على الغير ، ولا يكون إلا بما قد علمه الشاهد ، ولكنه قد يستدل على العلم بما يكون قطعا عنده ، وقد يكون عنده ظاهرا ، وذلك مستقصى في كتب الفقه ومسائله . والله أعلم .
الْآيَةُ السَّادِسَةُ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=86وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } .
وَقَدْ بَيَّنَّا أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=15893_15898الشَّهَادَةَ مَنْصِبٌ عَظِيمٌ ، وَوِلَايَةٌ كَرِيمَةٌ ، فِيهَا تَنْفِيذُ قَوْلِ الْغَيْرِ عَلَى الْغَيْرِ ، وَلَا يَكُونُ إلَّا بِمَا قَدْ عَلِمَهُ الشَّاهِدُ ، وَلَكِنَّهُ قَدْ يُسْتَدَلُّ عَلَى الْعِلْمِ بِمَا يَكُونُ قَطْعًا عِنْدَهُ ، وَقَدْ يَكُونُ عِنْدَهُ ظَاهِرًا ، وَذَلِكَ مُسْتَقْصًى فِي كُتُبِ الْفِقْهِ وَمَسَائِلِهِ . وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .