المسألة الرابعة :
nindex.php?page=treesubj&link=27918دفن الميت لوجهين : أحدهما : لستره . الثاني : لئلا يؤذي الأحياء بجيفته .
وقيل : إنهما كانا ملكين في صورة الغرابين . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : كانا غرابين أخوين ، فبحث الأرض على سوأة أخيه حتى عرف كيف يدفنه .
وروى
ابن القاسم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أن ابن
آدم الذي قتل أخاه حمله على عنقه سنة يدور به ، فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ، ودفن فتعلم ، وعمل مثل ما رأى ، وقال : أخبر الله سبحانه عنه ، وكان ذلك كله في علم الله تعالى وخبره ، ألا ترى إلى قوله عز وجل : {
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=21ثم أماته فأقبره } . وقال تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا } . ويأتي تحقيقه إن شاء الله ; فصار ذلك سنة باقية في الخلق ، وفرضا على جميع الناس على الكفاية ، من فعله منهم سقط عن الباقين فرضه ; وأخص الخلق به الأقربون ، ثم الذين يلونهم من الجيرة ، ثم سائر الناس المسلمين ; وهو حق في الكافر أيضا ، وهي :
[ ص: 87 ]
المسألة الخامسة : روى
ناجية بن كعب عن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21729 nindex.php?page=showalam&ids=8علي قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : إن عمك الشيخ الضال مات ، فمن يواريه ؟ قال : اذهب فوار أباك ، ولا تحدثن حدثا حتى تأتيني . فواريته ، ثم جئت ، فأمرني أن أغتسل ودعا لي } .
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=27918دَفْنُ الْمَيِّتِ لِوَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا : لِسَتْرِهِ . الثَّانِي : لِئَلَّا يُؤْذِيَ الْأَحْيَاءَ بِجِيفَتِهِ .
وَقِيلَ : إنَّهُمَا كَانَا مَلَكَيْنِ فِي صُورَةِ الْغُرَابَيْنِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ : كَانَا غُرَابَيْنِ أَخَوَيْنِ ، فَبَحَثَ الْأَرْضَ عَلَى سَوْأَةِ أَخِيهِ حَتَّى عَرَفَ كَيْفَ يَدْفِنُهُ .
وَرَوَى
ابْنُ الْقَاسِمِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ أَنَّ ابْنَ
آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ حَمَلَهُ عَلَى عُنُقِهِ سَنَةً يَدُورُ بِهِ ، فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ ، وَدَفَنَ فَتَعَلَّمَ ، وَعَمِلَ مِثْلَ مَا رَأَى ، وَقَالَ : أَخْبَرَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ عَنْهُ ، وَكَانَ ذَلِكَ كُلُّهُ فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَخَبَرِهِ ، أَلَا تَرَى إلَى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=21ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ } . وَقَالَ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=25أَلَمْ نَجْعَلْ الْأَرْضَ كِفَاتًا أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا } . وَيَأْتِي تَحْقِيقُهُ إنْ شَاءَ اللَّهُ ; فَصَارَ ذَلِكَ سُنَّةً بَاقِيَةً فِي الْخَلْقِ ، وَفَرْضًا عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ عَلَى الْكِفَايَةِ ، مَنْ فَعَلَهُ مِنْهُمْ سَقَطَ عَنْ الْبَاقِينَ فَرْضُهُ ; وَأَخَصُّ الْخَلْقِ بِهِ الْأَقْرَبُونَ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ مِنْ الْجِيرَةِ ، ثُمَّ سَائِرُ النَّاسِ الْمُسْلِمِينَ ; وَهُوَ حَقٌّ فِي الْكَافِرِ أَيْضًا ، وَهِيَ :
[ ص: 87 ]
الْمَسْأَلَةُ الْخَامِسَةُ : رَوَى
نَاجِيَةُ بْنُ كَعْبٍ عَنْ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=21729 nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ قَالَ : قُلْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إنَّ عَمَّك الشَّيْخَ الضَّالَّ مَاتَ ، فَمَنْ يُوَارِيهِ ؟ قَالَ : اذْهَبْ فَوَارِ أَبَاك ، وَلَا تُحْدِثَنَّ حَدَثًا حَتَّى تَأْتِيَنِي . فَوَارَيْته ، ثُمَّ جِئْت ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَغْتَسِلَ وَدَعَا لِي } .