قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين nindex.php?page=treesubj&link=28981قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا يعني الأمم الماضية من قبل
أهل مكة أهلكناهم . لما ظلموا أي كفروا وأشركوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13وجاءتهم رسلهم بالبينات أي بالمعجزات الواضحات والبراهين النيرات .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13وما كانوا ليؤمنوا أي أهلكناهم لعلمنا أنهم لا يؤمنون . يخوف كفار
مكة عذاب الأمم الماضية ; أي نحن قادرون على إهلاك هؤلاء بتكذيبهم
محمدا صلى الله عليه وسلم ، ولكن نمهلهم لعلمنا بأن فيهم من يؤمن ، أو يخرج من أصلابهم من يؤمن . وهذه الآية ترد على أهل الضلال القائلين بخلق الهدى والإيمان . وقيل : معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=111ما كانوا ليؤمنوا أي جازاهم على كفرهم بأن طبع على قلوبهم ; ويدل على هذا أنه قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13كذلك نجزي القوم المجرمين .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28981قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا يَعْنِي الْأُمَمَ الْمَاضِيَةَ مِنْ قَبْلِ
أَهْلِ مَكَّةَ أَهْلَكْنَاهُمْ . لَمَّا ظَلَمُوا أَيْ كَفَرُوا وَأَشْرَكُوا .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ أَيْ بِالْمُعْجِزَاتِ الْوَاضِحَاتِ وَالْبَرَاهِينِ النَّيِّرَاتِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا أَيْ أَهْلَكْنَاهُمْ لِعِلْمِنَا أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ . يُخَوِّفُ كُفَّارَ
مَكَّةَ عَذَابَ الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ ; أَيْ نَحْنُ قَادِرُونَ عَلَى إِهْلَاكِ هَؤُلَاءِ بِتَكْذِيبِهِمْ
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَلَكِنْ نُمْهِلُهُمْ لِعِلْمِنَا بِأَنَّ فِيهِمْ مَنْ يُؤْمِنُ ، أَوْ يَخْرُجُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يُؤْمِنُ . وَهَذِهِ الْآيَةُ تَرُدُّ عَلَى أَهْلِ الضَّلَالِ الْقَائِلِينَ بِخَلْقِ الْهُدَى وَالْإِيمَانِ . وَقِيلَ : مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=111مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا أَيْ جَازَاهُمْ عَلَى كُفْرِهِمْ بِأَنْ طَبَعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ; وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=13كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ .