قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61تبارك الذي جعل في السماء بروجا أي منازل وقد تقدم ذكرها
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61وجعل فيها سراجا قال
ابن عباس : يعني الشمس ; نظيره ;
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=16وجعل الشمس سراجا . وقراءة العامة :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61سراجا بالتوحيد . وقرأ
حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : ( سرجا ) يريدون النجوم العظام الوقادة . والقراءة الأولى عند
أبي عبيد أولى ; لأنه تأول أن السرج النجوم ، وأن البروج النجوم ; فيجيء المعنى نجوما ونجوما .
النحاس : ولكن التأويل لهم أن
nindex.php?page=showalam&ids=11793أبان بن تغلب قال : السرج النجوم الدراري .
الثعلبي : كالزهرة والمشترى وزحل والسماكين ونحوها .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61وقمرا منيرا ينير الأرض إذا طلع . وروى
عصمة عن
الأعمش ( وقمرا ) بضم القاف وإسكان الميم . وهذه قراءة شاذة ، ولو لم يكن فيها إلا أن
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل وهو إمام المسلمين في وقته قال : لا تكتبوا ما يحكيه عصمة الذي يروي القراءات ، وقد أولع
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم السجستاني بذكر ما يرويه عصمة هذا .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا أَيْ مَنَازِلَ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا قَالَ
ابْنُ عَبَّاسٍ : يَعْنِي الشَّمْسَ ; نَظِيرُهُ ;
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=16وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا . وَقِرَاءَةُ الْعَامَّةِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61سِرَاجًا بِالتَّوْحِيدِ . وَقَرَأَ
حَمْزَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : ( سُرُجًا ) يُرِيدُونَ النُّجُومَ الْعِظَامَ الْوَقَّادَةَ . وَالْقِرَاءَةُ الْأُولَى عِنْدَ
أَبِي عُبَيْدٍ أَوْلَى ; لِأَنَّهُ تَأَوَّلَ أَنَّ السُّرُجَ النُّجُومُ ، وَأَنَّ الْبُرُوجَ النُّجُومُ ; فَيَجِيءُ الْمَعْنَى نُجُومًا وَنُجُومًا .
النَّحَّاسُ : وَلَكِنَّ التَّأْوِيلَ لَهُمْ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=11793أَبَانَ بْنَ تَغْلِبَ قَالَ : السُّرُجُ النُّجُومُ الدَّرَارِيُّ .
الثَّعْلَبِيُّ : كَالزَّهْرَةِ وَالْمُشْتَرَى وَزُحَلَ وَالسِّمَاكَيْنِ وَنَحْوِهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=61وَقَمَرًا مُنِيرًا يُنِيرُ الْأَرْضَ إِذَا طَلَعَ . وَرَوَى
عِصْمَةُ عَنِ
الْأَعْمَشِ ( وَقُمْرًا ) بِضَمِّ الْقَافِ وَإِسْكَانِ الْمِيمِ . وَهَذِهِ قِرَاءَةٌ شَاذَّةٌ ، وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا إِلَّا أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ وَهُوَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ فِي وَقْتِهِ قَالَ : لَا تَكْتُبُوا مَا يَحْكِيهِ عِصْمَةُ الَّذِي يَرْوِي الْقِرَاءَاتِ ، وَقَدْ أُولِعَ
nindex.php?page=showalam&ids=11971أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ بِذِكْرِ مَا يَرْوِيهِ عِصْمَةُ هَذَا .