قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل إلى مرد من سبيل .
nindex.php?page=treesubj&link=29013قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44ومن يضلل الله أي يخذله ( فما له من ولي من بعده ) هذا فيمن أعرض عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما دعاه إليه من الإيمان بالله والمودة في القربى ، ولم يصدقه في البعث وأن متاع الدنيا قليل . أي : من أضله الله عن هذه الأشياء فلا يهديه هاد .
[ ص: 43 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وترى الظالمين أي الكافرين .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44لما رأوا العذاب يعني جهنم . وقيل : رأوا العذاب عند الموت . يقولون
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44هل إلى مرد من سبيل يطلبون أن يردوا إلى الدنيا ليعملوا بطاعة الله فلا يجابون إلى ذلك .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ .
nindex.php?page=treesubj&link=29013قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ أَيْ يَخْذُلُهُ ( فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ ) هَذَا فِيمَنْ أَعْرَضَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِيمَا دَعَاهُ إِلَيْهِ مِنَ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ وَالْمَوَدَّةِ فِي الْقُرْبَى ، وَلَمْ يُصَدِّقْهُ فِي الْبَعْثِ وَأَنَّ مَتَاعَ الدُّنْيَا قَلِيلٌ . أَيْ : مَنْ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ فَلَا يَهْدِيهِ هَادٍ .
[ ص: 43 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44وَتَرَى الظَّالِمِينَ أَيِ الْكَافِرِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَعْنِي جَهَنَّمَ . وَقِيلَ : رَأَوُا الْعَذَابَ عِنْدَ الْمَوْتِ . يَقُولُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=44هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ يَطْلُبُونَ أَنْ يُرَدُّوا إِلَى الدُّنْيَا لِيَعْمَلُوا بِطَاعَةِ اللَّهِ فَلَا يُجَابُونَ إِلَى ذَلِكَ .